أكد د.أيمن نور زعيم حزب الغد عدم صحة المعلومات التي نشرت حول حادث الاعتداء عليه الذي وقع يوم الجمعة الماضي، خاصة ما يتصل منها بالشهادة المنسوبة لإحدى الطبيبات التي تدعي فيها أنها كانت المعالجة لحالة نور أثناء عرضه على مستشفى الرسالة بالمهندسين عقب الحادث الذي تعرض له بدقائق. وأشار نور ـ حسب صحيفة «الدستور» المصرية ـ امس إلى انه لا يعرف أسماء من قاموا بالتعامل مع الحالة، لكنه يؤكد أنه ليس من بينهم أستاذة في الأمراض الجلدية، حيث ان الأشخاص الذين اهتموا بالحالة كانوا جميعا دون السن الذي يسمح لأي منهم بالوصول إلى مرتبة أستاذ، وهو ما دفع إدارة المستشفى لطلب اخصائي جروح وتجميل وزراعة شعر للحضور إلا أنه تأخر مما دفع نور للانصراف من المستشفى واستكمال علاجه بمنزله. وقال نور: قصة الـ «سيشوار» ملفقة لحما ودما ولم أسمع عنها إلا من الصحف وهي تناقض العقل والمنطق ولا تتجاوز كونها تلفيقا أمنيا ساذجا ومضحكا. ويتابع نور: ولا أظن ان عاقلا يقبل بما قالته الطبيبة المذكورة من أن حادث حريق بالوجه والرأس يمكن أن يحدث نتيجة استخدام «سيشوار» يعمل بالهواء، وإن صح وثبت أن هناك أقوالا مثبتة باسم الطبيبة المذكورة تحمل هذا الكم من الزيف فهذا يضطرني لتقديم بلاغ للنيابة العامة ضدها، بإعطاء بيان مزور.