عبدالله قنيص ـ محمد الجلاهمة
محمد الدشيش ـ هاني الظفيري
خطأ مطبعي في بوليصة الشحن استنفر اجهزة وزارة الداخلية خصوصا ادارة المتفجرات والادلة الجنائية ودوريات النجدة والتي توجهت فور تلقي البلاغ الغريب والخطر لعمل سياج أمني حول منطقة الشحن الجوي.
ووفق مصدر امني فإن رجال ادارة الشحن الجوي فوجئوا بوجود مجسم يشبه تماما مجسم الصاروخ وبمجرد مشاهدته تم الاطلاع سريعا على بوليصة الشحن وتبين ان المدون في البوليصة هو «سنارة».
واضاف المصدر الامني ان رجال الشحن سارعوا الى ابلاغ اجهزة وزارة الداخلية ونقل البلاغ الى مدير عام الادارة العامة للدوريات الشاملة العميد سعود الحسيني الذي ارسل عدة دوريات وخاطب بقية الاجهزة المختصة.
وقام رجال المتفجرات بمعاينة مجسم الصاروخ بأجهزة متقدمة وتبين خلوه من اي مواد متفجرة وبعد الفحص تبين ان المجسم ليس صاروخا كما كان الاعتقاد قائما وانما هو جهاز «اسكنر» يتم استخدامه للكشف عن الاسماك وتواجدها تحت المياه.
وقال المصدر ما ان تأكد رجال المتفجرات والادلة الجنائية والدوريات من أن الجهاز هو جهاز اسكنر امر العميد الحسيني بالطلب من الاجهزة الامنية الانصراف الى اداء عملها الروتيني.