واشنطن ـ احمد عبدالله
اصدرت مجلة «جي كيو» الاميركية المعروفة قائمتها السنوية التي تحدد اسماء الشخصيات الخمسين الاكثر نفوذا في الولايات المتحدة.
وتوضع القائمة على اساس استفتاء عام بين عدد من ابرز الباحثين والمعلقين والشخصيات العامة ممن يعرفون تفصيلات آليات اتخاذ القرار دون ان يعني ذلك بالضرورة وجودهم في السلطة في كل الاحوال واصحاب النفوذ الذين يؤثرون في نتائج تلك الآليات اكثر مما يؤثر غيرهم.
وتصدر القائمة رام ايمانويل رئيس طاقم البيت الابيض واكثر المستشارين قربا من الرئيس اوباما وتلا ايمانويل روبرت غيتس وزير الدفاع والمدير الاسبق للمخابرات المركزية.
وجاء في الموقع الثالث بن برنانكي حاكم الاحتياطي الفيدرالي الذي يشكل بقراراته كيفية اداء المؤسسات المالية في الولايات المتحدة.
فيما احتل السيناتور ماكس بوكوس رئيس اللجنة المالية في مجلس الشيوخ الموقع الرابع وجاء بيتر اورزاغ مدير مكتب الادارة والميزانية الذي يشرف على وضع تفصيلات ميزانية الحكومة الاميركية في الموقع الخامس.
وقد فرضت الازمة الاقتصادية واقعا افضى الى احتلال ماليين واقتصاديين ثلاثة مواقع من الخمسة الاولى في سابقة على قائمة المجلة السنوية.
فضلا عن ذلك فقد ذهب الموقعان السابع والثامن لاقتصاديين ايضا هما تيموثي غيثنر وزير المالية ولاري سامرز عضو المجلس الاقتصادي بالبيت الابيض.
اما الموقع السادس فقد ذهب الى المستشار الرئيسي للرئيس ديڤيد آكسلرود فيما ذهب الموقع الثامن لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
وكانت المفاجأة هي احتلال نائب الرئيس السابق ديك تشيني للموقع التاسع من زاوية انه يرغم الادارة على مراجعة مواقفها وربما اعادة صياغتها عن طريق هجومه المتكرر عليها من الخطوط الجانبية.