احتفل أكثر من 20 الف شخص بحرب الطماطم(البندورة)، المقامة في إحدى قرى إسبانيا سنوياً منذ 72 عاماً.
ووفق صحيفة “غارديان”، اجتمع هؤلاء في مهرجان “لا توماتينا”، وبدأوا بتراشق البندورة على بعضهم البعض. وتم استخدام أكثر من 150 الف كيلو غرام لهذا العام.
ويبدأ المهرجان بتقليد سنوي، حين يخرج أحد المشاركين فوق علو ويلتقط فخذاً من الضأن ثم يبدأ المحتلفون في رشق بعضهم البعض بالثمار الحمراء.
ونشأ مهرجان لا توماتينا عن مناوشات عشوائية وقعت بين قرويين عام 1945. واجتذب الحدث الذي حُظر لفترة من الوقت خلال ذروة حكم الجنرال الراحل فرانشيسكو فرانكو حشودا دولية في السنوات الماضية.
وقال كريستوف وهو فرنسي مشدداً على أنه لن يعاود حضور المهرجان رغم سعادته بالتجربة: “هذا شيء مجنون. الناس كانوا في شدة الجنون والهستيريا. ثمار الطماطم تلطمك بشدة في وجهك لكنها تجربة يجب أن تعيشها. هذا لا يحدث في أي مكان آخر”.
وكان أكبر عدد من المحتفلين بالمهرجان قد بلغ 45 ألف شخص غير أن المشاركة فيه صارت الآن بتذاكر لعدد 22 ألف شخص فقط منهم خمسة آلاف من السكان يمكنهم المشاركة بلا مقابل بينما يدفع كل محتفل آخر عشرة يورو.