بعد حياة حافلة بالأعمال السينمائية الشابة والحيوية رغم قصرها، توفيت الممثلة الأميركية الشابة بريتاني ميرفي عن 32 عاما، لأسباب طبيعية، كما ذكر المتحدث باسم أحد مستشفيات لوس أنجيليس. ولم يتم تحديد موعد لتشريح الجثة، إلا أن المتحدث باسم المستشفى نفى وجود اي مظهر من مظاهر الانتحار أو تعاطي المخدرات، فالموت في هذا العمر ليس أمرا غير معهود. ويقوم الطاقم الطبي في المستشفى حاليا بدراسة التاريخ الطبي لميرفي، وهو ما قد يستمر لمدة ثمانية أسابيع.
من جهتها، أصدرت عائلة ميرفي بيانا مقتضبا قالت فيه: إن خسارتنا المفاجئة لبريتاني مأساة عظيمة، فقد كانت ابنتنا، ونجمتنا المشعة وحبنا الكبير، كل ما نطلبه الآن هو احترام خصوصيتنا. واضافت العائلة ان التحضيرات للجنازة تجري على قدم وساق.
وشاركت مورفي خلال حياتها السينمائية في عدد من الأفلام مثل: just married وdon't say a word وriding in cars with boys. وعلى صفحته على موقع twitter، كتب الممثل أشتون كوتشر، الصديق السابق لميرفي، قائلا: اليوم فقد العالم جزءا من بريقه، اقدم التعازي لعائلة بريتاني وزوجها ووالدتها الرائعة شارون.
وميرفي متزوجة من كاتب السيناريو البريطاني سمون مونجاك منذ عام 2007. وكانت السلطات المختصة قد انهت تشريح جثة الممثلة الراحلة بريتاني ميرفي من دون ان تشير الى سبب الوفاة التي تبدو طبيعية بانتظار اجراء المزيد من الفحوص. واورد موقع «تي ام زي» ان مكتب الطبيب الشرعي في مدينة لوس أنجيليس انتهى من تشريح جثة ميرفي ولم يجد اي اشارة الى وفاة لأسباب غير طبيعية. ونقل الموقع عن مصادر في مكتب الطبيب الشرعي انه سينتظر صدور نتائج تحليل السموم بالإضافة الى التقرير حول الأعضاء والأنسجة والأعصاب. واشار احد المصادر الى ان الجثة تبدو «طبيعية» كما انها لم تبد نحيلة جدا على عكس بعض الصور التي ظهرت للممثلة منذ بضعة اسابيع ولم يظهر اي اثر لإصابة على جسمها.
وافاد الموقع بأن مكتب الطبيب الشرعي لن يعلن عن سبب الوفاة قبل نحو 4 إلى 6 أسابيع. وهو يسعى لاكتشاف أي أدوية كانت تتناولها ميرفي قبيل وفاتها.