بالنسبة لبعض مغني الراب، فإن حياة العصابات إحدى وسائل النجاة التي لا يمكن تجنبها لكن بالنسبة لكرستيان سانشيز فإنها كانت السبب الذي دفعه للانضمام إلى قافلة المهاجرين والتوجه صوب مدينة تيخوانا الحدودية في شمال المكسيك من أجل نيل فرصة لعيش الحلم الأميركي.
نزح سانشيز ذو الاثنين والعشرين عاما من هندوراس، أحد أخطر البلدان في العالم، هربا من المخدرات والعصابات والعنف ووصل إلى المكسيك على قدميه وهو لا يملك سوى ملابسه آملا في الحصول على اللجوء للولايات المتحدة. ويمضي سانشيز وقته في تأليف أغاني راب تروي المصاعب التي كان يواجهها في حياته اليومية في هندوراس.