تنشط مئات من الروبوتات البرتقالية اللون الصغيرة في مستودع، متقدمة أحيانا ومتراجعة أحيانا أخرى من دون أن تصطدم ببعضها البعض على مسار محدد لنقل آلاف السلع المطلوبة من مجموعة "أمازون" العملاقة عبر الانترنت.
يجرى هذا المشهد في مركز تلبية الطلبيات الجديد الذي فتحه عملاق التوزيع في أيلول/سبتمبر في جزيرة ستاتن آيلند في نيويورك ليختبر على امتداد 80 ألف متر ربع أحدث التقنيات في مجال علم الروبوتات.
وتملك "أمازون" أكثر من 25 مركزا يعمل بهذه الطريقة سمح لها بأن تخفّض إلى "أقلّ من ساعة مهاما كانت تستغرق في السابق أكثر من يوم"، فضلا عن تصغير مساحات التخزين، بحسب ما يوضح تاي برايدي المسؤول عن التكنولوجيا في فرع "أمازون روبوتيكس" الذي يعنى بعلم الروبوتات.
تستفيد "أمازون" من هذه التقنية لتعزيز هيمنتها على مجال التجارة الإلكترونية مع تعاملها بشكل شبه يومي مع ملايين المستهلكين حول العالم.