ابتلع نهر دجلة العشرات من العراقيين معظمهم نساء واطفال إثر غرق عبارة في الموصل شمالي البلاد.
وتداول ناشطون تسجيلات لعشرات من السياح يصارعون المياه في محاولة للنجاة بعد انقلاب العبارة التي كانت تقلهم في جولة سياحية وسط نهر دجلة.
وأشارت التقارير الاولية ووزارة الصحة الى غرق مايقارب ٧٢ شخصا مع توقعات بارتفاع الرقم نظرا لكثرة المفقودين.
ونقلت «الأناضول» عن مصدر في الشرطة النهرية، أن العبارة كانت تحمل أكثر من 170 شخصا وهو فوق طاقتها، باعتبار ان العبارة المنكوبة تتسع لخمسين شخصا فقط، ما تسبب في جنوحها وغرقها، في واحدة من أسوأ حوادث النقل البحرية.
وأضاف المصدر أن الشرطة النهرية سارعت إلى عمليات إنقاذ الركاب.
وقال مدير الدفاع المدني في الموصل العقيد حسام خليل في تصريح للصحافيين ان فرق الدفاع المدني انتشلت العشرات من بينهم نساء واطفال وتمكنت من انقاذ 12 اخرين بعدما انتشلتهم من ضفاف نهر دجلة.
واضاف ان العديد من العوائل كانت على متن العبارة التي تنقل الركاب الى جزيرة ام الربيعين السياحية قبل غرقها بوسط نهر دجلة في منطقة الغابات.
وأوضح ان الشرطة النهرية هرعت الى مكان الحادث لإنقاذ العوائل التي سقطت بالكامل في النهر لكن سرعة جريان الماء وارتفاع منسوب النهر أعاقا عمليات الانقاذ.