في غرفة تحت الأرض بعمّان، يهوي شبان أردنيون بمطارق كبيرة على جهاز تلفزيون قديم وجهاز كمبيوتر وطابعة ليحطموها جميعا ثم يتحولون إلى لوح زجاج أمامي لسيارة حتى يحيلوه إلى قطع صغيرة.. ففي غرفة غضب تسمى (أكس ريج رووم) يتخلص زوار المكان من غضبهم وإحباطهم بتحطيم أشياء قديمة وتكسير صحون وأكواب.
وعن هذه الغرفة، يقول علاء الدين عطاري، مدير ومؤسس أكس ريج رووم، «هي باختصار مكان للتكسير وفشة الغل، مكان بيجوه الناس لما بيكونوا حابين تجربة جديدة، هاي التجربة مبنية على إنه بيدخلوا الى غرفة فيها أغراض، هاي الأغراض بيكسروها.. طبعا هاي الأغراض مش شغالة، إحنا ما بنكسر شيء فعليا له قيمة، بس هو بيشعر بشعور التكسير الممتع اللي كلياتنا بنحبه دون الآثار السلبية زي الشعور بالندم لما يكسره في البيت أو في أي مكان آخر».