على تلال هونغ كونغ بعيدا عن أبراج الأحياء الراقية، يمسك ييب كي-هوك سربا من النحل البري بيديه في عادة موروثة من سنوات المجاعة في الصين.
يشتري غالبية منتجو العسل النحل من عند اختصاصيين في تربيته، لكن ييب يفضل أن يسرح في الغابة ويجلب الحشرات البرية بفضل تكتيكات يعتمدها منذ 27 عاما.
ولا يواجه الرجل البالغ من العمر 62 عاما أي صعوبة في التنقل وسط الغابات الكثيفة، بعيدا عن دروب التنزه المعروفة.
وهو يتوقف أمام تجويف في التلة يعلم أنه يضم طردا من النحل.
فيشعل خمسة عيدان بخور «لتهدئة» الحشرات وينتظر حتى يفعل الدخان مفعوله قبل أن يمد يده داخل التجويف ليخرجها حاملا قطعة من الشمع يسيل عليها عسل حولها نحل.