اكتشفت أن ابنتي تتحدث مع أحد الشباب على الإنترنت، وبينهما علاقة حب وود، ولا شيء أكثر من ذلك، لكنى لا قبل مجرد وجود ذلك، فكيف أتعامل معها؟، سؤال ورد للداعية الدكتور عمرو خالد، خلال قناته على يوتيوب.
وأجاب "خالد"، قائلًا: "عليك أن لا تواجهها ولا تدخل معها فى صراع لأنها لو شعرت أنك تتجسس عليها وتراقبها ربما تنكر أنها تتحدث مع هذا الشاب، وأنت كأب عليك أن تحاول أن تصاحب ابنتك وتجعلها تتعود على أن تحكي لك جميع أمور حياتها وتخرج معها وتكون حنونًا معها حتى لا تخبئ عليك شيئا".
وتابع: "عليك أيضًا أن تعطيها الحب والحنان والاستيعاب وتدعى لها كثيرًا أن يهديها الله ويحفظها، وإن لاحظت أن هناك أمورا أو تصرفات غير مقبولة فعليك أن تنبهها بدون عنف، لأن الحلول التى يكون فيها مواجهة عنيفة لن تفيدك بشيء، ففى عصرنا الحالى التكنولوجيا الحديثة جعلت الأبناء يخفون ما يريدونه عن أى شخص".
وأشار إلى أن الأب الصديق هو الحل، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع الشباب بالعقلانية والحنان والاستيعاب، فعليك أن تصبر عليها، وتدعى لها كثيرًا أن يحفظها الله، وتصاحبها وتساعدها أن تحكي لك بطرق مختلفة، وسيهديها المولى عز وجل.