أظهرت دراسة أجرتها شركة بريطانية حول اللغات الأولى والثانية والثالثة التي يتم التحدث بها في دول العالم أن العربية هي اللغة الثالثة في أستراليا.
وقالت صحيفة "إيكونومست" حول الموضوع إن نتائج الدراسة التي قامت بها شركة "نيومام ستوديوز" حملت "مفاجآت".
وفي حين أنه من المعروف أن اللغة الثانية قد تكون معروفة في أغلب البلدان، مثل الفرنسية في كندا والإسبانية في الولايات المتحدة، فإن اللغة الثالثة قد لا تكون معروفة.
وبينت النتائج أن البنجابية هي الثالثة في كندا، واللغات الصينية (ومنها الكانتونية ولغة الماندرين) هي الثالثة في الولايات المتحدة، وكذلك العربية في أستراليا، والساموية في نيوزيلانا.
وبحسب آخر إحصاء رسمي قام به مكتب الإحصاء الأسترالي في عام 2016 حلت العربية المرتبة الثالثة بعد الإنكليزية (الأولى) ولغة الماندرين (الثانية) المتفرعة من اللغات الصينية.
وأصبحت نسبة المتحدثين بالعربية في هذه القارة 1.4 في المئة من مجموع عدد السكان، بزيادة 0.4 في المئة عن إحصاء عام 2011.
وأصبح عدد المتحدثين بالعربية في أستراليا حوالي 322 ألفا، بزيادة حوالي 35 ألفا عن 2011.
ويشير موقع إذاعة "أس بي أس" الأسترالية إلى أن غالبية الذين يتحدثون العربية هناك يتركزون في ولاية نيو ساوث ويلز (حوالي 62 في المئة) ويليها فيكتوريا (25 في المئة) وكوينزلاند (4 في المئة) وساوث أستراليا (4 في المئة).