خمس خطوات سيراً على الأقدام هي المسافة الفاصلة بين منزل المقدسية مريم أبونجمة 39 عاماً، عن المسجد الأقصى المبارك، حيث يلاصق المنزل باب المطهرة أحد الأبواب الرئيسية لباحات الحرم القدسي الشريف المخصص لدخول المصلين الرجال، كما يجاور سوق العتم وباب القطانين أحد أبواب سور الأقصى الرئيسية.
يقع منزل عائلة "أبونجمة" المقدسية المكون من غرفتين بمساحة 20 متراً، في جهة الرواق الغربي للمسجد الأقصى، ويشترك مع السور الغربي للحرم بنافذة كبيرة تمكن العائلة من رؤية باحات المسجد وقبة الصخرة الذهبية مباشرة بشكل دائم.
وقبل عدة أيام، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنافذة مطبخ عائلة أبونجمة، المطل على المسجد الأقصى مباشرة، وحظيت بتفاعل واسع، مما دفع وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على منزل العائلة المقدسية، وأعاد إلى الأذهان بحسب موقع الامارات اليوم مأساة هذه العائلة وما تتعرض له من حملة أطماع إسرائيلية تهدف إلى السيطرة على المنزل بتقديم إغراءات كثيرة للعائلة من أجل سلب البيت التاريخي والأثري منها.