سجلت في العالم حوالي 4.5 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد في 196 بلدا ومنطقة، إلا أن قارة أنتاركتيكا هي الوحيدة التي لا تزال بمنأى عنه بفضل إجراءات المراقبة الصارمة.. وبعض الحظ.
وبعدما استحال المرض جائحة عالمية في 11 مارس الماضي، ابتعدت هذه المنطقة المتجمدة النائية بعداً أكثر عن العالم مع منع الرحلات السياحية وأي اتصال بين القواعد الدولية بينها فضلا عن اعتماد إجراءات صارمة جدا.
ويروي الكابتن أليخندرو فالنسيولو قائد الفرقاطة والحاكم البحري للجزء التشيلي من هذه القارة في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة «فرانس برس»: «نحن معزولون وهذا الوضع يضاف إلى العزلة الطبيعية التي نعرفها بالأساس».