أعلنت إيطاليا السماح بفتح المطاعم والمقاهي والشواطئ بدءا من أمس الاثنين، وذلك قبل أسابيع من الموعد الأصلي المخطط لفتحها.
وذكرت شبكة «يورو نيوز» أن تخفيف حالة الإغلاق الكامل التي تعيشها البلاد جاءت بعد تحذيرات رئيس الوزراء جوزيبي كونتي من أن الحياة ستحتاج فيما بعد إلى التأقلم مع وجود فيروس كورونا المستجد حتى يتم اكتشاف لقاح له.
وقد قال كونتي «نواجه هذا الخطر، ونحتاج إلى تقبله، وإلا لن نتمكن أبدا من إعادة التشغيل».
وقد عاد الايطاليون منذ صباح أمس الى الخروج في أنحاء البلاد اثر رفع الاغلاق العام بعد أكثر من شهرين باعادة فتح الأنشطة التجارية والسياحية في خطوة ثانية ضمن مرحلة «التعايش» مع فيروس كورونا المنحسر في اطار شروط احترازية مقننة.
وشهدت العاصمة روما وباقي المدن الايطالية لاسيما في أقاليم الشمال منذ ساعات الصباح عودة الحركة المنتظمة في وسائل المواصلات وأمام المحال التجارية والخدمية مع التزام شروط الآمان الجديدة الصارمة وأبرزها ارتداء الكمامات الواقية ومعايير التباعد الجسدي واستخدام المطهرات والحواجز العازلة.
ويأتي المرسوم الحكومي الجديد لرفع الاغلاق العام وتنظيم العودة التدريجية للحياة الاجتماعية والاقتصادية بعد أسبوعين من بداية مرحلة «التعايش» الحذر مع الوباء الذي أودى بحياة أكثر 31 ألف ايطالي على ضوء استمرار الانحسار المطرد في معدلات الاصابات والوفيات اليومية طوال هذه الفترة.
وتسمح التدابير المخففة الجديدة للموطنين بحرية الحركة والتنقل دون شهادات وتراخيص واقرارت شخصية داخل حدود الاقليم الذي يقيمون داخله دون التنقل الى أقاليم أخرى الا لدواعي الضرورة في انتظار فتح الحركة فيما بين الأقاليم اعتبارا من 25 الجاري.