كشف مخرج الفيلم الشهير «ماد ماكس» عن اعتزامه تصوير فيلم جديد عن عالم «ماد ماكس»، كما كشف أن الفيلم الجديد سيعود بالزمن ليركز على تشكل شخصية الفتاة المتمردة فيوريوزا التي لعبت دورها الممثلة تشارليز ثيرون (٤٤ سنة) .
لكن الكشف الذي أثار الجدل، وفق صحيفة «ذا هوليود ريبورتر»، يتعلق بنوع التقنية التي يعتزم المخرج جورج ميلر استخدامها في الفيلم.
فما دام الفيلم سيعود بالزمن للوراء، فأحد أهم التقنيات المستخدمة حاليا هي تقنية «في اف اكس» التي تزيل آثار التقدم في السن عن وجوه الممثلين وهي التي استخدمها المخرج مارتن سكورسيزي مؤخرا في فيلمه الشهير «الايرلندي»، لمعالجة وجوه الممثلين في فيلمه، بحيث أزالت عن وجه روبرت دي نيرو (٧٦ سنة)، وعن وجه أل باتشينو (٨٠ سنة)، آثار التجاعيد التي أضفاها الزمن عليهما.
وقد صرح المخرج جورج ميلر في مايو الماضي: «لست مقتنعا بنتائج تقنية في اف اكس بعد».
وهكذا قرر المخرج ميلر الاستعانة بممثلة أصغر سنا من تشارليز ثيرون (٤٤ سنة)، لتلعب دور شخصية فيوريوزا في مرحلة عمرية أصغر من تلك التي لعبتها تشارليز ثيرون في فيلم «ماد ماكس» المعروف جماهيريا الآن.
فكيف كان تأثير ذلك على الممثلة الأميركية؟ «صعب بالنسبة لي قبول هذا الاختيار.
لكني أحترم المخرج ميلر. فهو رائد في عمله. وليس لدي ناحيته إلا تمني النجاح له». ثم أضافت ثيرون: «أشعر بقليل من انكسار القلب.
لأني أعشق شخصية فيوريوزا. وكنت ممتنة للغاية أني لعبت دورها في السابق. وستظل دوما في ذهني، وأحب أن أرى قصتها.
فإذا رأى المخرج أن تلك هي طريقته الأمثل في تقديم القصة، فلابد لي أن أثق في اختياره». ثم استطردت ثيرون قائة: «المشكلة أننا أحيانا نتعلق بالتفاصيل البسيطة لدرجة ننسى معها أن نركز على الأمور الجوهرية التي قد لا تتأثر بهذه الأمور البسيطة التي تحتل تركيزنا».
وكانت بعض الأخبار قد تواترت عن قيام المخرج ميلر بالتفاوض مع الممثلة الشابة أنيا تايلور جوي (٢٤ سنة)، لدور فيوريوزا الشابة، إلا أن شيئا لم يتقرر حتى الآن.