تعول الحائكة بان تي توان البالغة من العمر 65 عاما على نبات اللوتس لصناعة نسيج مراع للبيئة نادر ومطلوب في مهمة تسمح لها بحماية البيئة واستحداث فرص عمل. والمهمة شاقة ومضنية، إذ يتطلب مثلا صنع وشاح طويل من هذا النسيج المعروف بـ «حرير اللوتس» أكثر من 9 آلاف ساق للزهرة وشهرين من العمل.
وتسمح لها هذه المهمة بتحقيق أرباح لا يستهان بها، فإذا كان وشاح الحرير العادي يباع عادة بنحو عشرين دولارا، فإن وشاح حرير اللوتس قد يكلف أكثر من ذلك بعشر مرات.
وهذا النسيج الذي يصنع أيضا في بورما وكمبوديا هو منتج يلقى رواجا في أوساط ماركات الأزياء الراقية يباع في روما وباريس ونيويورك وطوكيو.