كشف استطلاع أجري لصالح شركة علمية يابانية، أن إجراءات الحجر في بريطانيا وتمضية وقت أطول من المعتاد في المنزل أدت إلى اكتساب البريطانيين ما لا يقل عن خمس عادات جديدة يعتبرون بعضها سيئا.
وتقـــول صحيـــفة «اندبندنت» إن الدراسة التي شملت 2000 شخص كشفت عن أن أكثر من ثلث المشاركين أفادوا باكتسابهم لعادات جيدة خلال الوباء. من جهة أخرى، قال نحو 17% إنهم اكتسبوا في الوقت ذاته عادات سيئة. وأعرب نحو 80% عن رغبتهم في الاحتفاظ بالعادات الحسنة بعد زوال الوباء.
وأرجعت الدراسة أسباب اكتساب البريطانيين لعادات جديدة الى البقاء مدة أطول في المنزل والرغبة في الاحساس بأنهم يمتلكون سيطرة أكبر على حياتهم اضافة الى توافر الوقت الإضافي لتنظيمها.
وتشمل العادات الجديدة: تمضية وقت أطول وسط الطبيعة، والاتجاه الى الطبخ المنزلي، واللجوء إلى ممارسة التأمل ورياضات مثل اليوغا، والعمل على التخلص من تكدس الأشياء التي لا يحتاجونها في منازلهم.
وأعربت أغلبية المشاركين عن الارتياح للعادات الجديدة والاعتقاد بأنها كانت مفيدة لصحتهم العقلية ومن ذلك ممارسة أكثر للتريض والتمارين واتباع نظام غذائي متوازن. وأفاد كثيرون بأن العمل من المنزل أتاح لهم تمضية وقت أطول مع العائلة والأطفال في المنزل.