- أتقبل النقد البناء ولا ألتفت إلى النقد السلبي الهدام
- نأمل عقد ندوات بصفة دورية ليلتقي الكتّاب الصغار مع الكبار ذوي الخبرة
آلاء خليفةشابة كويتية طموحة عشقت الكتابة منذ الصغر ونمت موهبتها عند الكبر بتشجيع من والدتها، طموحها لا حدود له أصدرت 4 كتب حتى الآن ما بين الاجتماعية والرومانسية نالت إعجاب الجميع وهي: دنيتي والزين الجزء الأول والثاني وصبايا الجامعة وحكاية تروي حكاية. التقت «الأنباء» الكاتبة الكويتية الشابة بشاير الدوسري التي تحدثت معنا عن حبها للكتابة والتأليف وأشارت خلال الحوار الى الكتب التي قامت بإصدارها كما كشفت لنا عن جديدها لعام 2015. وإليكم تفاصيل الحوار:
في البداية من بشاير الدوسري؟
٭ أنا طالبة في كلية الهندسة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بدولة الامارات العربية المتحدة، وتعتبر الكتابة هوايتي الأولى منذ الصغر، ولكن ظهرت الى النور مع اول كتاب قمت بإصداره عام 2013 بإصرار وتشجيع من والدتي وأسميته «دنيتي والزين» وهو عبارة عن قصة حب واقعية بين شاب وشابة ورصدت بداية قصة الحب وما تم خلالها من احداث جيدة وأخرى سيئة، وكيف قام هذا الشاب بخيانة حبيبته، وقد نال هذا الكتاب افضل الكتب مبيعا في دار ابن النفيس عام 2013.
وبخلاف الطابع الرومانسي هل هناك موضوعات أخرى تستهويك الكتابة عنها؟
٭ بدأت بالكتابة عن الحب والرومانسية، وبعدها انتقلت للكتابة عن المواضيع الاجتماعية من خلال تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية التي تحدث في مجتمعنا، وقد أصدرت كتابين متعلقين بالمواضيع الاجتماعية، ورصدت خلال الكتابين قصصا واقعية اجتماعية عن أفراد أسرة غنية ولكنهم يتعرضون لموقف يهدم حياتهم ويخسرون أموالهم بما يجعلهم يهملون في تربية أبنائهم وما يترتب على ذلك من نتائج سلبية.
هل من الممكن ان يأتي يوم تكتبين فيه مواضيع سياسية لاسيما ان الشباب الكويتي يتميز بالحراك السياسي والاهتمام بالقضايا المطروحة على الساحة؟
٭ بالتأكيد فان الشباب الكويتي شباب واع ويتميز بالوعي السياسي والاجتماعي واهتمامه بالحراك السياسي وجميع القضايا المطروحة على الساحة ولا مانع من كتابات سياسية في المستقبل.
ما عناوين كتبك الأخرى بخلاف كتب دنيتي والزين؟
٭ أصدرت كتاب «صبايا الجامعة» وهو عبارة عن سرد لقصص وحكايا طالبات جامعيات، وقد نالت هذه الرواية افضل الكتب مبيعا في مملكة البحرين، بالاضافة الى كتاب (دنيتي والزين) الجزء الثاني تحت عنوان « شخص ثاني» والكتاب الأخير الذي اصدرته هو «حكاية تروي حكاية» وهو عبارة عن قصص اجتماعية واقعية.
هل في نهاية روايتك تضعين حلولا للمشاكل التي عرضتيها ام تتركينها مفتوحة للقارئ؟
٭ أنا حريصة كل الحرص في نهاية كل رواية على ان اذكر مجموعة من الحلول الواقعية للمشاكل التي قمت برصدها خلال الكتاب والتي تتناسب مع واقعنا وطبيعة تلك المشكلات.
من هم الاشخاص الذين لديهم فضل في حياتك ويشجعونك على الكتابة؟
٭ أكن كل الحب والتقدير والاحترام لإنسانة عزيزة على قلبي شجعتني منذ الصغر ودعمتني ووفرت لي كل سبل الراحة وهي امي الحبيبة التي شجعتني وايضا أسرتي وأصدقائي وأقاربي.
هل تجدين ككاتبة شابة كويتية ان هناك دعما للشباب الكويتي في مجال الكتابة والتأليف؟
٭ نعم أتلمس ان هناك دعما لاسيما من معرض الكتاب الدولي ولكنه ينظم سنويا ونحن نحتاج الى تنظيم ندوات بصفة دورية للكتاب والمؤلفين لجمع الكتاب الكبار مع الصغار من اجل تبادل الخبرات والمعارف والاستفادة من الطروحات والآراء فيما بينهم.
حدثينا عن تجاربك في مجال كتابة المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات؟
٭ أنا حاليا اعكف على كتابة مسلسل تلفزيوني كسيناريو وحوار وانتهيت من نصف الحلقات تقريبا، وبعدما انتهي من كتابة جميع الحلقات سأعطيه الى شركة انتاج من اجل إظهاره الى النور.
ما هو طموحك وهدفك الذي تودين الوصول اليه في مجال الكتابة والتأليف؟
٭ أود التركيز على مجال كتابة السيناريو والحوار في المستقبل لما لهذا المجال من روعة وآفاق واسعة.
من مثلك الأعلى من الكتاب والمؤلفين الحاليين الموجودين على الساحة؟
٭ أحب الاطلاع على كتب معظم الكتاب والكاتبات ولا يوجد كاتب بعينه ولكنني اقرأ الكتاب من عنوانه او قصته لو كانت مثيرة وتستحق القراءة.
كم تستغرقين من الوقت لكتابة كتاب جديد؟
٭ في البداية اجلس لمدة شهر لأفكر في الكتاب الجديد وموضوعه وتسلسل احداثه وشخصياته ومن ثم ابدأ في الكتابة وأكثر كتاب استغرق وقتا لإنهائه هو كتاب «دنيتي والزين» الذي أنهيته في حوالي 4 اشهر ويتكون من 150 صفحة.
هل ترين ان الجيل الحالي من الشباب لازال يهتم بقراءة الكتب في ظل التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي؟
٭ لقد شاركت في معرض الكتاب الدولي داخل الكويت وايضا شاركت في معارض خارج الكويت، وفي الحقيقة هناك إقبال كبير على شراء الكتب وقراءتها لاسيما في الكويت والرياض وتبقى للكتاب مكانته مهما تطورت وسائل التواصل.
وما هو جديد بشاير الدوسري؟
٭ أفكر حاليا في كتابة قصة اجتماعية جديدة، وهي ايضا من القصص الواقعية الموجودة في مجتمعنا، كما انني اعكف حاليا على كتابة مسرحية قد تعرض العام الحالي او العام القادم وهي مسرحية رعب فكاهية اجتماعية.
ما هي نصيحتك لبنات جيلك اللواتي يحببن الكتابة ولكن ليست لديهن الجرأة لأخذ الخطوة الأولى؟
٭ أنصحهن بالبدء في تحقيق حلمهن وكتابة ما يخطر على بالهن من قصص وكتابات وترجمتها على شكل كتب يقوم بإصدارها بين الحين والآخر فالحلم لا يوقفه المستحيل وعليهن خوض التجربة بكل جرأة وشجاعة.
هل شاركت في معارض خارج الكويت؟
٭ نعم شاركت في معرض للكتاب في الشارقة وأبوظبي.
هل انت ككاتبة شابة تتقبلين النقد؟
٭ أتقبل النقد البناء الذي يوجه لي من أجل تطويري في مجال الكتابة لكن للأسف هناك اشخاص لا يعرفون إلا النقد السلبي الهدام من أجل كسر العزيمة وإيقاف الطموح ولكن هؤلاء لا التفت لهم ولا اعطيهم أي اهتمام.
كلمة أخيرة؟
٭ أود ان اشكر جريدة «الأنباء» على هذا اللقاء وأتمنى لأسرة إدارة الجريدة كل التوفيق والنجاح وأود توجيه رسالة عبر «الأنباء» للأشخاص الذين يريدون ايقافي وتعجيزي، ان بشاير الدوسري لن يوقفها شيء عن الكتابة مهما حدث.