ليلى الشافعي
اسئلة يحتار فيها الانسان عند بدء اي مشروع تجاري او استثماري، وعلى ما يمكن ان يكون حاجزا بينك وبين ادارة المال بشكل صحيح وسليم، ويحتار الانسان في الإجابة عن أفضل ما يقوم به في حياته المالية، فكان اصدار الكتاب الخامس والسادس «77 سؤالا عن حياتك المالية» لمؤلفه عبدالله الفليج، يجيب فيه على كيفية تحويل الاسئلة الى خطة عمل وكيفية تحقيقها، واوضح الكاتب المقصود بالميزانية الشخصية شارحا انها تنقسم الى جزأين، الاول الاعتيادي من المصاريف الكمالية من شراء ملابس ودفع فواتير الهاتف والكهرباء والانترنت، والجزء الثاني يتعلق بشراء ما نحتاجه من اغراض جديدة كالهاتف واللابتوب، ثم انتقل الى تعريف الميزانية الشخصية وهي مصروفات الشخص الخاصة مثل البنزين وفاتورة الهاتف ومقدار ما يدخره الفرد لنفسه او يخطط لصرفه من الراتب وهي مقابلة بالمصروفات الشخصية والايرادات وغيرها.
وانتقل الفليج لتعريف المقصود بالميزانية الاسرية وعرفها بأنها الراتب وكيف يوزع بين مصاريف الزوجة والابناء والآباء والميزانية الاسرية، ثم يبين مدى الاستفادة من كتابة الميزانية، واكد انها تفيد بمعرفة احتياجات الفرد والحد من الاسراف والبعد عن التبذير، مبينا ان كتابة الميزانية لها فوائد عدة منها تحديد حجم الانفاق المستقبلي وترتيب الاولويات ثم الكماليات، وانها تعتمد على تفكير الفرد ومدى ادراكه عن وضعه المالي، وبين كيفية الاستفادة من كتابة الميزانية ومعرفة المصروفات التي يقوم بها الشخص وهل هي ضرورية ام كمالية لعدم الوقوع في الدين.