بات اتفاق مكة بين حركتي حماس وفتح في مهب الريح مع صعوبة ايجاد بديل توافقي لوزير الداخلية هاني القواسمة الذي قدم استقالته أمس وقبلها رئيس الوزراء اسماعيل هنية.
ولم يكن المشهد الميداني اقل هدوءا من السياسي مع تواصل الاقتتال المسلح بين الحركتين أمس في غزة الذي أوقع ما لا يقل عن ثمانية قتلى و54 جريحا في مناطق مختلفة من القطاع.
وفيما كانت اسرائيل تحتفل بالذكرى الأربعين للاستيلاء على القدس الشرقية، وفيما كان جيشها يجري تدريبات على حرب واسعة النطاق، قال وزير الداخلية الفلسطيني انه قدم الاستقالة لأنه لم يعط الصلاحيات المطلقة في وزارته، وانه رفض ان يكون وزيرا شكليا، وهو ما نفاه نائب رئيس الوزراء عزام أحمد، مشيرا الى ان القواسمة نال دعما لم يحظ به وزير قبله.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )