أمير زكي ــ فرج ناصر
فور وصولهم للبلاد في الساعات الأولى من صباح أمس خضع الكويتيون المفرج عنهم بعد احتجازهم في السعودية لأيام لاستجواب في أمن الدولة بجنوب السرة، واطلق سراحهم بتعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك.
وأبلغت مصادر أمنية مطلعة «الأنباء» بأن المواطنين المفرج عنهم أكدوا خلال التحقيقات ان ما صدر عنهم كان مرده الجهل بالقوانين وحقوق الملكية الفكرية، مشيرين الى عدم ادراكهم أن ما قاموا به يتعارض مع القانون السعودي، بل من منطلق الدعوة وليست له أي اهداف أخرى.
وقالت المصادر: تم اطلاق سراح الموقوفين بعد التنبيه عليهم بعدم تكرار ما فعلوه سواء داخل الكويت أو خارجها، لافتة الى انهم اعترفوا بترددهم على جمعية دعوية في منطقة الصباحية وان أغلب مرتادي هذه الجمعية يقومون بمثل هذه الأعمال في الكويت.
وأوضحت انهم يعلقون لوحات يعلنون فيها استعدادهم لتزويد أي شخص بأشرطة دينية، مؤكدة انه اذا رصدت اجهزة الأمن مثل هذه الأنشطة فستوقف اصحابها فورا وتحيلهم لأجهزة الاختصاص.
من جهة ثانية، تحدث لـ «الأنباء» أحد أقارب المفرج عنهم مؤكدا ان السلطات السعودية اشتبهت في انتمائهم لتنظيم ارهابي، مشيدا بدور السفير الكويتي في الرياض ومساعيه لطمأنة أهلهم ببساطة القضية وانه سيفرج عنهم خلال أيام.
ونفى تعرض أي من المحتجزين للضرب أو التعذيب، مشيرا الى انه تمت معاملتهم بصورة طيبة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )