صعق اللبنانيون صبيحة أمس بالانفجار الذي استهدف العميد الركن فرانسوا الحاج مدير عمليات الجيش اللبناني، ما أدى الى استشهاده وعدد من العسكريين والمواطنين.
استشهاد الحاج يعد خسارة كبيرة للمؤسسة العسكرية اللبنانية، حيث كان من بين أبرز المرشحين لتولي قيادة الجيش في حال تم انتخاب قائد الجيش الحالي العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.
وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها شخصية عسكرية باعتداء مباشر ضمن سلسلة الاعتداءات التي شهدها لبنان منذ سبتمبر 2004 وأدت الى مقتل ثماني شخصيات سياسية وإعلامية.
وأشرف الحاج على سير العمليات في مخيم نهر البارد الصيف الماضي ، ضد تنظيم فتح الإسلام الإرهابي والمتهم الأول بالعملية التي نتجت عن انفجار سيارة مفخخة في منطقة بعبدا أثناء توجهه من منزله الى اليرزة، حيث مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )