Note: English translation is not 100% accurate
جهود كويتية وقطرية لإعادة التقارب المصري ــ السوري مبارك رداً على الأسد: بدلاً من المزايدات الرخيصة علينا لمّ الشمل العربي
الأحد
2006/8/20
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1837
بينما يتوجه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى القاهرة غداً الاثنين ويسبقه اليها سمو أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اليوم الأحد، بعد أيام من خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الذي تضمن انتقادات لمواقف بعض القادة العرب تجاه العدوان على لبنان، بدا للمراقبين أن العاصمة المصرية ستشهد مبادرات نشطة لإعادة التقارب المصري ـ السوري أملاً بالتوصل مجدداً الى موقف عربي موحد يساعد العرب على طرح «مبادرة السلام» الجديدة التي يزمعون طرحها على مجلس الأمن في سبتمبر المقبل.
ولم تستبعد مصادر ديبلوماسية أن تصب جهود كل من الكويت وقطر اللتين تربطهما علاقات ممتازة مع كل من دمشق والقاهرة في هذا الاتجاه.
وانتقد الرئيس المصري حسني مبارك أمس ضمناً نظيره السوري، مؤكدا ان المرحلة الحالية لا تحتمل أي نوع من المزايدات الرخيصة ويجب ان تتوحد كل الجهود لجمع ولم الشمل العربي، محذراً من أي تدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية. لبنانياً أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان تجريد المقاومة من سلاحها غير مطروح لا في القرار «1701» ولا لدى أي طرف لبناني.
يأتي ذلك في وقت هدد فيه وزير الدفاع اللبناني الياس المر بوقف عملية نشر الجيش في جنوب لبنان إذا لم تتخذ الأمم المتحدة قراراً بإدانة عملية الإنزال الفاشلة التي قامت بها قوات اسرائيلية خاصة في بلدة بوداي في بعلبك.
ووصف رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عملية الإنزال بأنها انتهاك صارخ وفاضح لوقف اطلاق النار.
وبينما قتل ضابط اسرائيلي واصيب آخران بجروح خطيرة في عملية الإنزال الفاشلة حملت تل أبيب حزب الله مسؤولية خرق وقف النار والقرار 1701 عبر محاولته إعادة التسلح عبر سورية وإيران.
هذا وكشفت مصادر في الأمم المتحدة ان كوفي أنان دعا كلا من لبنان واسرائيل الى تقديم تنازلات مؤلمة للحفاظ على الهدنة، مطـالبا تل أبيب بفك الحصار عن لبنان، ومطالبا بيروت بإطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين بدون شروط، واصفاً وضع الهدنة بالهش.
اقرأ أيضاً