مريم بندق - ماضي الهاجري
في موقف أثار حفيظة عدد كبير من النواب، قرر مجلس الوزراء عدم تأجيل الدراسة الى ما بعد رمضان وذلك بعد ان أكدت الدراسة التي أجرتها وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح عدم ملاءمة التأجيل لخطة العام الدراسي.
وقالت الوزيرة الصبيح، امام المجلس، ان التأجيل سيقلص العطلة الصيفية الى شهر واحد وسيتعارض مع الفصل الصيفي ومواعيد الامتحانات.
وتعليقا على القرار، قال رئيس مجلس الأمة بالنيابة روضان الروضان انه يعكس «عدم التعاون» بين السلطتين، أما النائب مبارك الوعلان فشدد على ضرورة مراجعة القرار في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، وأعرب النائب د.ناصر الصانع عن استغرابه الشديد من القرار الذي وصفه النائب م.عبدالعزيز الشايجي بأنه مخالف لرغبة مجلس الأمة.
الى ذلك، أكد وزير الصحة علي البراك ان وكيل الوزارة د.عيسى الخليفة قدم له استقالته أمس، مشيرا الى أنه لم يبت فيها حتى الآن ولم يرفعها الى مجلس الوزراء.
هذا واعتمد المجلس ترقية مدير عام الإدارة العامة لتأهيل وتدريب ضباط الصف والأفراد اللواء الشيخ محمد اليوسف ومدير عام المرور لشؤون الحركة اللواء محمود الدوسري ومدير عام الإدارة العامة للدوريات اللواء خليل الشمالي الى درجة وكلاء مساعدين.
كما اعتمد ترقية العميدين المديرين في أمن الدولة عبدالله الراشد وعبدالرحمن البشير الى رتبة لواء.
وعودة الى مجلس الوزراء، فقد اعتمد المجلس كذلك ترقية 13 مستشارا بوزارة الخارجية الى درجة وزير مفوض وبعض الترقيات في الحرس الوطني من درجة نقيب الى رائد، ولم يناقش المجلس ترشيح تماضر السديراوي وكيلة لوزارة التربية.
هذا واستعرض مسؤولون في الحرس الوطني والجيش ووزارة الداخلية استعدادات القطاعات في حال - لا قدر الله - حدوث طوارئ مفاجئة نتيجة توجيه ضربة عسكرية الى إيران.
واكد المجلس ان جميع احتياجات الطوارئ متوافرة سواء المدارس كمراكز إيواء أو حماية الأماكن الحيوية والسفارات، وذلك بنشر صواريخ الباتريوت في المواقع الحيوية واعتماد الحجز الكلي للأفراد لتغطية أي حالات نقص، وطالب المجلس الوزراء بوضع تصوراتهم لأي احتياجات حالية بهدف وضع خطط طوارئ محكمة تؤمن البلاد من أي أخطار محتملة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )