امتد حريق غزة الى لبنان بشكل دراماتيكي امس، ليؤجج المخاوف من اشتعال جبهة الجنوب، الامر الذي سارعت الحكومة اللبنانية لتبديده بتأكيد التمسك بالقرار 1701 وتنديدها بصواريخ الكاتيوشا الاربعة المجهولة التي انطلقت من الجنوب تجاه مستعمرة نهاريا الاسرائيلية، في مشهد اعاد لأذهان اللبنانيين شبح حرب يوليو 2006.
وقد نفى حزب الله صلته بهذه الصواريخ منددا في الوقت ذاته بالقصف الاسرائيلي للجنوب.
من جانبها دعت قوات الامم المتحدة في الجنوب (اليونيفيل) جميع الاطراف لضبط النفس، وفتحت تحقيقا لمعرفة مصدر الصواريخ.
هذه الاجواء شمالا وتصاعد القصف الاسرائيلي الذي رفع عدد الشهداء الى ما فوق 765 والجرحى الى ما فوق 3020 في قطاع غزة جنوبا، ألقت بظلال من الشك حول المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار رغم الترحيب الدولي الذي لقيته، خاصة ان فصائل فلسطينية بينها حركة حماس، اعلنت من دمشق امس ان «المبادرة المصرية لحل النزاع ليست اساسا صالحا للحل» واعتبرت ان «هدفها التضييق على المقاومة».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )