أمير زكي ـ عبدالهادي العجمي - محمد الجلاهمة
فيما كان أمس يوم الإشاعات الانتخابية بامتياز حول التحالفات وتبادل الأصوات وغيرها من الممارسات الانتخابية والمتوقع أن تستمر اليوم، انتهت وزارة الداخلية أمس من إجراءات تأمين الانتخابات، خصوصا في الـ 99 مدرسة التي سيجرى فيها الاقتراع، حيث تم تمشيط المدارس ووضع حراسات في محيطها إلى جانب وضع حواجز مقابلها.
وابلغ مصدر امني «الأنباء» أن الصناديق الانتخابية ستصل إلى مراكز الاقتراع في السادسة صباح اليوم على أن تفتح المراكز أمام الناخبين في الثامنة صباحا وتغلق في الثامنة مساء مع عدم السماح لأي ناخب بدخولها بعد هذا التوقيت والسماح بالابقاء على الناخبين داخل محيطها للادلاء بأصواتهم، علما أن التصويت سيكون بالجنسية الأصلية فقط حيث تم إلغاء البطاقة الانتخابية.
وأكد المصدر أن وزير الداخلية أعطى تعليمات مشددة بالتزام الحياد والتعامل مع أي بلاغات متعلقة بظواهر مخالفة للقانون مثل شراء الأصوات في محيط المدارس.
من جهة ثانية أبلغت مصادر مطلعة «الأنباء» أن رد اللجنة الرئيسية العليا المشرفة على الانتخابات بشأن رفض طلب جمعية الشفافية الكويتية مراقبة العملية الانتخابية والتواجد في مقار اللجان الانتخابية استند إلى عدة اسباب قانونية منها: ان الجمعية المذكورة هي إحدى جمعيات النفع العام وذات نشاط محدد في نظامها الأساسي ومعتمد من وزارة الشؤون.
وقالت المصادر ان اللجنة رفعت مذكرة إلى المجلس الأعلى للقضاء أبدت فيها مجموعة من الملاحظات وكذلك استياؤها بشأن ما جاء على لسان رئيس الجمعية من تصريحات مست عمل اللجنة وأعضاء السلطة القضائية المشرفين على الانتخابات.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )