بحظوظ غير مسبوقة للنجاح يحسمها القرار النهائي للناخبين اليوم، تدخل 6 مرشحات السباق الى الكراسي الخضراء، متسلحات بشهادات عليا في السياسة والاقتصاد والفلسفة والقانون.
ويؤكد المراقبون ان فوز النساء الـ 6، وهن د.معصومة المبارك ود.سلوى الجسار ود.أسيل العوضي ود.رولا دشتي والمحامية ذكرى الرشيدي ود.فاطمة العبدلي، التي تشير كل استطلاعات الرأي الجدية الى إمكانية فوزهن، سيكون العنوان الأكبر للانتخابات والمعيار الأهم للتغيير، ان حصل.
وفي وقت لا يمكن فيه المجادلة حول كفاءة المرشحات الـ 6 جميعا وبعد أدائهن الراقي والمتفوق في حملاتهن الانتخابية، يبقى النجاح رهن قناعة الناخب بوصول المرأة ومواجهة الدعوات لعدم التصويت لها، سواء لأسباب دينية أو اجتماعية، والإقبال على الاقتراع، كما هو رهن بقرار المرأة من المرأة والمتوقع ان يشهد تغييرا كبيرا هذه المرة يعزز فرص المرشحات الـ 6 في الوصول.
وتعتبر مرشحة الدائرة الأولى د.معصومة المبارك أنه «لا يوجد ما يعوقها عن الوصول الى هدفها وهو الكرسي البرلماني، وإذا كانت أول كويتية تعين في منصب الوزيرة فإن هذا يدفعها لتكون أول كويتية تصل لمجلس الأمة مع مرشحات أخريات».
وتؤكد مرشحة الدائرة الـ 2 د.سلوى الجسار أنه بات من الضروري ان يكون هناك صوت للنساء في العمل السياسي وان تكون لهن مقاعد في البرلمان، مشددة على ان العنصر النسائي حريص ويعمل داخل دائرة إثبات الذات.
أما مرشحة الدائرة الـ 3 د.أسيل العوضي، والتي واجهت حملة مغرضة، فقد أثبتت قدرتها الكبيرة على اقتحام الطريق الى المجلس، رافعة شعاراً ينبئ بمرحلة جديدة وهو شعار «وطن من جديد»، مؤكدة ان «أمامنا خيارين: إما ان نبقي على الأوضاع كما هي أو ان نؤمن بقدرتنا على التغيير وبناء وطننا من جديد».
وتنادي مرشحة الدائرة الـ 3 وخبيرة الاقتصاد د.رولا دشتي بالتغيير أيضا، مؤكدة ان الالتزام بالمسؤولية في العطاء والعمل يتطلب ان نتخذ مبادرات التغيير الإيجابي المطلوب لتوفير الاستقرار السياسي والاقتصادي، واضعين مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، فمستقبل الكويت مسؤوليتنا.
أما المحامية ذكرى الرشيدي مرشحة الدائرة الـ 4 فتشدد على أنه لا يمكن لمجتمع ان ينهض ويلحق بقطار المدنية إذا ما أهمل أكثر من نصف طاقته البشرية.
وترى مرشحة الدائرة الأولى د.فاطمة العبدلي ان الكويت تحتاج بالفعل الآن لانضمام المرأة للبرلمان وتفعيل الجانب التشريعي والرقابي.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )