Note: English translation is not 100% accurate
أزمة الكهرباء تنفرج نهائياً خلال أيام وتوقف القطع المبرمج يعزز موقف الطاقة
الاثنين
2006/8/28
المصدر : الانباء
دارين العلي
لليوم الثالث على التوالي، وفي مؤشر مهم على امكانية التغلب على أزمة الكهرباء، توقف القطع المبرمج للتيار أمس بعد الأثر الايجابي الذي أحدثه دخول وحدتي محطة الزور الجنوبية العمل مجددا، مما يدعم موقف وزارة الطاقة خلال مناقشات مجلس الوزراء للأزمة اليوم.
وكيل الطاقة بالإنابة والوكيل المساعد للتخطيط والتدريب والمراقبة والتحكم يوسف الهاجري كشف لـ «الأنباء» عن ان التقرير الذي سيعرض على مجلس الوزراء لا يطرح حلولا آنية ولا مستقبلية للازمة، بل يتعرض للوضع اليومي للتيار الكهربائي وانتاج الطاقة منذ بداية الأزمة 19 الجاري وحتى يوم أمس.
أما الوكيل المساعد لمشاريع المياه والوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى وتقطير المياه بالإنابة حامد الخالدي فأكد انه لم يتم قطع التيار أمس عن أي من المناطق في البلاد، كاشفا عن ان الحمل الأقصى الذي سجلته مراكز التحكم يوم أمس بلغ 8800 ميغاواط عند الثانية و30 دقيقة ظهرا، وتم تأمين هذا الحمل من قبل الشبكة الكهربائية، وبالتالي لم تضطر الوزارة الى اللجوء للتقنين.
وأعلن انه بدخول الوحدة الأخيرة في محطة الزور الجنوبية للخدمة وبقدرة 130 ميغاواط أواخر الشهر الجاري ستنتهي الأزمة كليا. من جهة ثانية، حذر مصدر مسؤول من تعرض البلاد السنة المقبلة لأزمة كارثية في حال لم يتم إيجاد حلول ناجعة للاحمال الكهربائية المتزايدة.