ناصر العنزي
تعود فرق دوري stc «التصنيف» للمنافسة من جديد في انطلاق الجولة الثالثة غدا السبت بإقامة 4 مباريات، حيث يلتقي العربي مع برقان على ستاد نادي الكويت ولكل منهما نقطة واحدة، ويتطلع الفحيحيل «6 نقاط» إلى زيادة نقاطه على حساب اليرموك الذي يدخل المباراة من دون نقاط على ملعب نادي الشباب، كما يسعى السالمية وله نقطتان الى تحقيق أول فوز له أمام الصليبخات الخالي رصيده من النقاط على ملعب عبدالله الخليفة بنادي اليرموك، وعلى ملعب علي صباح السالم بنادي النصر يلتقي التضامن «3 نقاط» مع الجهراء «نقطتين».
الأخضر لإظهار قوته
لم يكن العربي في حالته المعهودة والمرجوة منه كبطل لكأس الأمير في مباراته الأولى أمام الجهراء «1-1» رغم جاهزية اللاعبين الفنية وكثرة اللاعبين المؤهلين للعب في التشكيلة الأساسية، وهذا ما يجب أن يفطن إليه المدرب اللبناني باسم مرمر في مباراة اليوم وإحداث تغيير في تشكيلته.
ويعتمد الأخضر عادة على مباغتة الخصم من الأطراف بوجود عناصر مقتدرة، ولكن يحب عليه عدم التفريط في مباراة اليوم كي لا يتأخر مركزه.
من جانبه، فإن برقان قاوم القادسية في مباراته السابقة قبل أن يخسر، وعلى مدربه الكرواتي سيكلك معالجة الأخطاء في خط الدفاع والتنبيه على لاعبيه بعدم اللجوء الى الخشونة وارتكاب الأخطاء القريبة من منطقة الجزاء.
وفي مباراة الفحيحيل واليرموك، فإن الأول بقيادة مدربه ظاهر العدواني حقق فوزين متتاليين آخرهما على كاظمة ما جعله في مقدمة الفرق وإذا استمر على هذا المنوال فلن يجد صعوبة في حجز مقعد في الدوري الممتاز، وتميز لاعبو الأحمر بالروح العالية داخل الملعب وبرز منهم بشكل لافت المهاجم محمد نعيم، أما اليرموك فيأتي في المركز الأخير بعد خسارته مباراتيه السابقتين، ومن المتوقع أن يشاركه اليوم مهاجم القادسية السابق عدي الدباغ.
السماوي يبحث عن فوز
لم يكن السالمية سيئا في مباراتيه السابقتين مع كاظمة وخيطان وتعادل فيهما «1-1 و2-2» بل كان قريبا من الفوز، خصوصا في مباراته الأخيرة، لكنه يضيع الفرص بغرابة، ويبحث مدربه محمد المشعان ولاعبوه عن تحقيق أول فوز لهم للعودة مرة أخرى للمراكز المتقدمة، وتضم صفوف السالمية عناصر جيدة ذات خبرة وشباب أظهرت تجانسا فيما بينها ولكن سيطرة على الكرة من دون فوز «ما يوكل خبز»، أما الصليبخات فقد خسر مباراتيه الماضيتين ويسعى الى تحقيق نتيجة إيجابية كي لا يزداد موقفه خطورة.
وفي مباراة التضامن والجهراء فكل فريق قادر على تحقيق الفوز على الآخر، والتضامن تمكن من تصحيح أخطائه وحقق فوزا على اليرموك، فيما يبحث الجهراء عن تحقيق أول فوز بعد تعادلين ولكن على مدربه الصربي ملينكوفيتش تفعيل هجومه بشكل أخطر.