هادي العنزي
كشف كل من نائب المدير العام في الهيئة العامة للرياضة د.صقر الملا ورئيس لجنة رياضة المرأة في اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات، عن البنود الرئيسة للخطة الإستراتيجية لتطوير رياضة المرأة خلال الفترة من 2019-2024، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس في مسرح الهيئة العامة للرياضة، بما يضمن معه الدفع لإحداث نقلة نوعية لجميع الرياضات النسائية، وعبر تطوير منهجي مدروس للمنظومة الرياضية النسائية يتناول القيادات، واللاعبات، والإداريات، والحكمات، والمنشآت الرياضية، وكذلك اللوائح والقوانين المنظمة والدعم المالي للأندية الشاملة والمتخصصة والاتحادات على حد سواء.
ويشمل أحد بنود الاستراتيجية التدرج في تطبيق الاحتراف الجزئي للاعبات بحيث يصل إلى العدد الإجمالي للاعبات إلى 1155 من خلال 21 رياضة بحلول 2024، عوضا عن 24 لاعبة في موسم 2019-2020.
وفي هذا الصدد، قال الملا إن الإعلان عن خطة تطوير رياضة المرأة جاء متزامنا مع يوم المرأة العالمي، مضيفا: «رياضة المرأة قبل 2019 كانت صفرية المشاركات المحلية، واليوم نشهد 9 مسابقات متنوعة في رياضات مختلفة، كما لم تكن هناك لجان رياضية للمرأة في الاتحادات، فيما نشهد اليوم تواجد اللجان الخاصة برياضة المرأة في جميع الاتحادات الفردية والجماعية، بالإضافة إلى تواجدها عضوا في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة، وسيكون لها دور فاعل في عضوية الاتحادات مستقبلا.
وأشار الملا إلى أنه مع نهاية الخطة الاستراتيجية لتطوير رياضة المرأة في 2024 سنجد هناك لاعبات تطورن فنيا وبدينا من خلال برنامج «البطل الأولمبي»، ومدربات وحكمات عبر برامج تدريبية محلية ودولية مكثفة، بالإضافة إلى إعداد قيادات نسائية عبر التنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية، وتوسيع قاعدة المشاركة لرياضة المرأة، كما سيتم تطبيق الاحتراف الجزئي للاعبات وفقا لنظم الاتحادات الرياضية، وشكر الملا جميع الرياضيات اللاتي قدمن ويقدمن جهودا مخلصة للتطوير.
من جانبها، أكدت حيات أن إستراتيجية التطوير تشمل جميع أوجه الرياضة النسائية وجاءت بعد عمل متواصل لأكثر من عام بالتعاون بين اللجنة الأولمبية برئاسة الشيخ فهد الناصر والهيئة العامة للرياضة بقيادة حمود فليطح، مضيفة: «ستتضمن الخطة أهدافا قصيرة المدى، وأخرى طويلة المدى، ومما تشمله زيادة الدعم للاعبة والاتحادات الوطنية، وكذلك تجهيز جميع المنشآت الرياضية لاستقبال اللاعبات، ونأمل عبر تطبيق هذه الخطة أن ننصف اللاعبة الكويتية، ونعطيها الفرصة بالتساوي مع أخيها اللاعب في المحافل الدولية، والمنافسة على المستوى المحلي أيضا».