برعـاية صاحب السـمو الأمـير الشيخ صباح الأحمد والذي أناب عن سموه محافظ مـبارك الكبير الشيخ علي العـبـدالله، أقيم عـلى ميـادين نادي الرمــاية الحـفل الخــتـامي لبطولة سـمـوه السـنوية الكبـرى للرمـاية بحـضور الشـيخ سلمـان الحمود رئيس الاتحـادين الآسيوي والكويتي للرمـاية، ومسـؤولين من الديوان الأمـيري ودعيـج العتيـبي نائب رئيس نادي الرمـاية، وعـبيـد العـصـيـمي أمين السـر وعـيـسى بوطيبـان أمين الصندوق ود. نضال السيد عمر أمين السر المساعد ومحمد القـربة وعدنان الابـراهيم عضـوي مجلس الادارة وجـمهـور كبـير من مـحــبي وعـشـاق ريـاضـة الآباء والاجداد.
واستهل الحـفل الختامي، والذي جـاء أكثـر من رائع، بعـزف الســلام الوطني ثم تـلاوة آيات من الذكـر الحكيم، بعـدها ألقى الشـيخ سلمـان الحمـود كلمة مـجلس ادارة نادي الرمـاية رحب فـيـهـا بممـثل صاحب السمو الأمـير، مشيرا الى ان بطولة سـمـوه كـانت مسك خـتـام نشـاط النادي لـهـذا الموسم حـيث شهدت مـشاركة واسعـة من الرماة والرامـيات في جـمـيع مـسابقـات الرماية الاولمبية.
وقـال الحـمــود: انه من دواعي فخرنا واعتـزازنا ان رياضة الرماية تحظى باهتـمام ومـساندة صـاحب السمو الأمير فقد منحها سموه الدعم والرعـاية للنـهـوض بهـا الى أعلى المستـويات، وعاهد صاحب السـمو الأمـيـر على أن يظل كـل منتـسـبي الرمـاية ومـجلس الادارة سـائرين على العـهـد لتـحـقـيق الانجـازات لوطننا الغـالي الكويت.
وأوضح ان الرياضيين استبـشروا خيرا بزيادة الدعم السنوي للاندية والذي شـمل الرماية بتوجيهات سامية من سموه وبدعم من سمـو ولي العهـد الشيخ نواف الأحـمد واهـتمـام كـبيـر من الحكومة الرشـيدة ومـجلس الأمة، مؤكـدا ان هذا الدعم المقدم للـرياضة سـتكون له آثاره الايـجـابيـة على شبابنا الرياضي.
وقـال الحـمـود انـه من حـسن الطالع ان تأتي بطولتنا الغالية بعد أن تشرفت الرماية باستقبال سموه وتكريمه لرمـاتنا الابطال، كـمـا ان الرمـاية تأمل أن تتشـرف بتفـضل سـموه برعـاية البطولة الآسيـوية الحـادية عشـرة الكبـرى للرمـاية والتي تعتبر أكـبر حدث دولي ينظم في الكويت منذ أكـثـر من عـشـرين عـامـا، حـيث سـيـشـارك في هذه البطولة أكـثـر من 1200 رام وراميـة يتطلعون الى حجز 28 مقعدا تأهيليا لأولمبياد بكين 2008 في آخر محطات التـأهيل لـرمـاة ورامـيـات القـارة الصـفـراء.
واضـاف ان هذا الحـدث الكبير والذي سيقام على أكبر مجمع ميـادين أولمبية للرمـاية في الشرق الاوسط ســـيكون مــحـط أنظار الرياضـيين في العـالم وستـشهـد أحــداثه الكـويت أرض امحــبــة والسلام، حيث ستستضيف أكثر من 1000 مسؤول عالمي وفني واداري.