ناصر العنزي
من الألقاب التي أطلقت على المدرب الوطني المخضرم محمد إبراهيم لقب «المشنص» والمأخوذة من كلمة «chance» بعدما وقف معه الحظ كثيرا مند أن كان مهاجما هدافا إلى أن أصبح مدربا خبيرا بشؤون الكرة الكويتية، ويعود إبراهيم اليوم مدربا للسالمية خلفا للتونسي حاتم المؤدب الذي تمت إقالته بعد يوم واحد من خسارته من النصر في أول مباراة للسماوي في الدوري الممتاز.
بدأ محمد إبراهيم مشواره صغيرا مع القادسية ولعب مبكرا بالفريق الأول إلى جانب معظم نجومه في الثمانينيات وفي مقدمتهم الثنائي جاسم يعقوب وفيصل الدخيل، وكان من هدافي الفريق المميزين، كما ان مباراة اعتزاله بين القطبين القادسية والعربي شهدت أكبر حضور جماهيري عام 1996.
وانطلقت نجومية «المشنص» كمدرب مع فريقه القادسية وحقق معه العديد من البطولات، وكانت بدايات الألفية الثانية الفترة الذهبية للأصفر، حيث فاز خلالها بالدوري 6 مرات، وكأس الأمير 4 مرات، وكأس ولي العهد 6 مرات، وكأس الأندية الخليجية مرتين. كما فاز مع الكويت بالدوري الممتاز موسم 2014-2015.
وبعد غياب عن مهمته التدريبية يعود إبراهيم مدربا للسالمية وفي جعبته الكثير من الذكريات، فهناك جماهير القادسية تصدح باسمه، وجماهير العربي تستفزه، وجماهير الكويت تراقبه، ولسان حاله يمازحهم ويقول «جاكم المشنص».