Note: English translation is not 100% accurate
7 أندية ترفض وجود اللاعبين الأجانب
السبت
2006/9/9
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1070
بيروت ــ ناجي شربل
تعيش الكرة اللبنانية كباش سياسي للدوري العام اللبناني الـ 47 لكرة القدم واصبح سؤال يتردد بقوة في ضوء انقسام أهل كرة القدم اللبنانية الى معسكرين على خلفية غير رياضية في المضمون، وفي التفاصيل ان أندية كرة القدم اللبنانية في الدرجتين الأولى والثانية انقسمت على خلفية الاستعانة بلاعبين أجانب للموسم الجديد، أو الامتناع عن ضم الأجانب.
وبادر نادي الأنصار بطل الثنائية الموسم الماضي الى تسجيل ثلاثة لاعبين عراقيين على كشوفاته رسميا، بينهم اثنان جديدان انضما الى لاعب الوسط المهاجم صالح سير الذي يخوض موسمه الثاني مع الفريق الأخضر.
ومن الفرق المؤيدة نادي النجمة الغريم التقليدي الرياضي للأنصار، الى أندية الحكمة بيروت وطرابلس الرياضي والأهلي صيدا.
في حين تتكتل أندية العهد والصفاء والريان والتضامن من صور والسلام زغرتا وشباب الساحل والمبرة، مطالبة باختصار الموسم الكروي الجديد، وعدم الاستعانة باللاعبين الأجانب.
الا ان أركان الاتحاد اللبناني لكرة القدم حسموا الأمر، استنادا الى القوة التي يملكها الأمين العام للاتحاد رهيف علامة داخل اللجنة الادارية، اذ رأى هذا الفريق ان الواجب هو النهوض بالكرة اللبنانية، والعمل على مساعدتها لدفعها الى الأمام، وليس اتخاذ خطوات تعيدها الى الخلف، كالإقلاع عن ضم لاعبين أجانب.
ويعتبر هذا الفريق انه يجب توفير الحرية للأندية القادرة على صرف الأموال على اللاعبين الأجانب، وفي طليعتها الأنصار والنجمة، وخصوصا الأول الذي يستعد للقاء القادسية الكويتي في دوري أبطال العرب.
ولاحظ هذا الفريق ان الأندية المعترضة على ضم الأجانب، تتخذ من العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان ذريعة، علما انها أكملت الموسم الماضي من دون لاعبين أجانب، وعرفت تقشفا في ميزانياتها منذ موسمين على الأقل.
وكشفت معلومات لـ «الأنباء» ان بعض أعضاء اللجنة العليا لاتحاد الكرة اللبناني، وبينهم رئيس الاتحاد هاشم حيدر، كانوا أقرب الى الموافقة على الغاء الموسم الجديد، أو الاكتفاء باقامة مسابقة واحدة منه كبطولة الدوري لأندية الدرجة الأولى بعد ادخال تعديلات عليها، بينها الاعتماد على اللاعبين اللبنانيين فقط.
الا ان التصويت داخل اللجنة العليا، رجّح كفة الفريق الآخر.
كذلك رد مقربون من فريق علامة على تلويح الأندية السبعة بمقاطعة البطولة بالقول:
«ان اقامة البطولة بالشروط التي يقترحونها، مرادف لإلغائها».
ويرى هؤلاء ان الأندية ستبادر الى الاستعانة بلاعبين أجانب، خصوصا ان بعضها مهدد بالاحتفاظ بموقعه بين الكبار، نسبة الى تواضع المستوى الفني للاعبيه المحليين.
اقرأ أيضاً