يحتاج انتر ميلان بطل الدوري الايطالي لكرة القدم الى معجزة امام ضيفه روما وصيف الدوري على ستاد «جيوسيبي مياتزا» اليوم في اياب الدور النهائي من كاس ايطاليا لكرة القدم لتعويض خسارته المذلة 2 ـ 6 التي تعرض لها في مباراة الذهاب.
وسيكون انتر حامل اللقب بحاجة إلى تسجيل أربعة أهداف نظيفة أو الفوز 5 ـ 1 أو بفارق أكثر من أربعة أهداف للاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي وجمع الثنائية.
في المقابل، يراود روما حلم التتويج بالكأس للمرة الثامنة بعد فوزه الساحق ذهابا الأسبوع الماضي على الستاد الاولمبي في العاصمة الإيطالية روما والثأر لهزيمته أمام انتر مرتين سابقتين في نهائي الكأس.
ويرى انتر الذي توج بلقب الكأس خمس مرات أنه ليس هناك أي مستحيل في هذا الموسم الذي تسيده الفريق منذ البداية والذي بدأ بشكل جيد في أغسطس الماضي عندما نجح في تحويل تخلفه امام روما بثلاثة أهداف نظيفة إلى فوز ثمـين 4 ـ 3 في مباراة كأس السوبر الإيطالية.
وقال الارجنتيني هرنان كريسبو مهاجم انتر الذي سجل هدفين في مبـــاراة الذهـــاب و3 اهداف امام لاتسيو في الدوري الاحد الماضي: «نثق في قدرتنا على الفوز بالكأس». ووعد جماهير انتر بأن الفريق سيقدم إليهم هدية غالية.
لكن مدرب انتر روبرتو مانشيني اعترف بأنه «بعد حسم لقب الدوري (في 22 أبريل قبل خمس مراحل من نهاية المسابقة) أصبحت تدريباتنا أقل قوة وافتقدت التركيز ورأينا العواقب في روما».
وقال: «كرة القدم غريبة. ولن تكون المواجهة سهلة بالتأكيد. لكننا نرغب في تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة جيدة. ثم سنرى النتيجة النهائية».
ولا تبدو النتيجة الكبيرة التي حققها روما ذهابا مطمئنة للفريق أو لقائده فرانشيسكو توتي الذي لم يكن ضمن روما عندما فاز بآخر لقب له في الكأس عام 1991.
ويرى توتي أن فوز روما على انتر 3 ـ 1 في الدوري ثم 6 ـ 2 في الكأس بعدها بثلاثة أسابيع فقط لا يعني حسم الفريق للقب بشكل نهائي. وقال: انتر فريق رائع وسيحاول تحقيق الفوز في المباراة حتى نهايتها، حلمت بالفوز بلقب هذه البطولة على مدار ثلاث أو أربع سنوات.
لكنني فشلت في ذلك بسبب الحظ السيئ والمسؤوليات الملقاة على عاتق الفريق.
لكن ليس لدينا أي أعذار هذه المرة.