يعبر الاهلي المصري البحر الاحمر لتوديع نجم دفاع المنتخب الوطني والقادسية جمال مبارك في لقاء يجمعه مع القادسية، وذلك في الساعة 8 مساء اليوم على ستاد محمد الحمد.
وتعتبر مباراة اليوم استعدادا جيدا للأصفر الذي ضمن بنسبة كبيرة التأهل الى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس سمو ولي العهد، حيث سيواجه فريقا خبيرا وقويا، ما يتيح لمدربه محمد ابراهيم معالجة جميع نواحي الضعف في فريقه الذي يسعى بقوة الى تعويض ما فاته في مسابقات دوري الشهيد وبطولة الخرافي وسوبر الحساوي، الى جانب الاخفاق الخليجي والعربي.
اما الاهلي فهو سيكون بين جماهيره ايضا لكنه لن يرضى بغير انتصار يحافظ فيه على سمعته بعد ان اصبح احد اقوى اندية العالم، خصوصا انه بطل افريقيا ويريد اثبات تفوقه على الاصفر احد اعمدة الاندية في الخليج وآسيا.
وأجمع عدد من نجوم الازرق والذين لعبوا الى جانب مبارك لسنوات على دوره في انجازات الازرق والقادسية والتضامن وللاندية التي لعب لها سابقا.
من جانبه اكد بشار عبدالله نجم نجوم الكرة ان كل الجماهير اليوم على اختلاف أطيافها وانتماءاتها مطالبة بالحضور بكثافة لإسعاد جمال مبارك في يوم اعتزاله بقدر ما أسعدها بأدائه المتميز طوال مشواره الكروي الموفق.
وأضاف ان الجماهير ستستمتع بلقاء طيب وجميل بين فريقين كبيرين لهما سمعتهما الكبيرة، مؤكدا سعادته بقدوم الاهلي صاحب الشعبية الطاغية في العالم العربي.
وقال بشار ان جمال لاعب متميز فنا وخلقا، ويستحق أن يشارك الجميع في تكريمه.
الفضلي: مبارك نوعية رائعة
بدوره، قال خالد الفضلي حارس الابيض حرصه على المشاركة في اللقاء لوداع نجم كبير قدم للكرة الكثير وأسعد الجماهير مرارا بأدائه الرجولي وتميزه الاخلاقي.
وقال الفضلي ان مبارك نوعية رائعة من اللاعبين، فهو غيور على الفريق الذي يلعب له، كما انه نموذج للاخلاق لذا فقد أحبه الجميع. وناشد الفضلي الجماهير حضور اللقاء حتى يكتمل للمهرجان رونقه، مشيدا بحضور الاهلي المصري النادي صاحب التاريخ الطويل والشعبية الجارفة.
لهيب: اعتزل في قمة عطائه
من جهته، أعرب فرج لهيب نجم وهداف نادي الكويت عن سعادته بالمشاركة، في مهرجان اعتزال جمال مبارك، لاسيما ان هذه المشاركة تأتي امام فريق كبير وله سمعة مثل النادي الاهلي ثالث العالم وبطل مصر وأفريقيا.
واضاف ان جمال بعطائه الطويل ومشواره الموفق فرض على الجميع الحرص على المشاركة في اعتزاله لنسعده بقدر ما أسعدنا.
واكد لهيب ان مبارك اتخذ القرار الصعب بالاعتزال، وهو في قمة عطائه ومجده، وكان بإمكانه الاستمرار في الملاعب لفترة أطول، ولكنه فضل أن يترك ذكرى طيبة في الملاعب.