مبارك الخالدي
أقامت نقابة العاملين في «كونا» ندوة مساء أمس الاول تحت عنوان «الحركة الرياضية والقانون الرياضي والفيفا»، وذلك بمقر جمعية المهندسين شارك فيها أمين سر جمعية الصحافيين وسكرتير تحرير القسم الرياضي بجريدة السياسة الزميل فيصل القناعي، والمحامي عماد السيف، وحضر الندوة التي أدارها نائب رئيس النقابة ايمن العلي عدد من المهتمين يتقدمهم عضو مجلس الامة النائب دعيج الشمري، وبين عريف الندوة أن الهدف من اقامتها مناقشة ما طرأ على الساحة الرياضية مؤخرا من مشاكل وتوضيح وجهتي النظر السائدتين للشارع الرياضي بكل حيادية وتجرد، وبما يخدم المصلحة الوطنية والحركة الرياضية في الكويت، مرحبا بالحضور.
من جهته الزميل فيصل القناعي قال: ان ابلاغ فيفا بما يحدث عندنا امر ضروري لأننا اتحاد تحت لواء فيفا، ومن غير المعقول ان نكذب على الآخرين ونقول انه لا مشاكل لدينا، وهذا يحقق المصداقية، ثم تساءل: هل من الاصلاح رفع اسم الشهيد فهد الاحمد عن البطولات أو محمد عبدالمحسن الخرافي أو مبارك الحساوي، وان ذلك سيحقق لنا الوصول الى كأس العالم بعد ستة اشـــهر. وكان الاجدر بالقوانين الاخيرة ان تركز على مواصفات اعضاء الاتحادات والجمعيات العمومية فهم الاساس في الجسم الرياضي.
وأشار القناعي الى اننا نحن مع الضوابط فنحن اعضاء عند الاتحاد الدولي واللجنة الاولمبية، وبالتالي لابد من احترام قوانينهم، محذرا من القادم المجهول وهو حل اللجنة الاولمبية قائلا ان ذلك قادم لا محالة.
وبدوره بدأ المحامي عماد السيف بعرض للتسلسل التاريخي لبداية المشكلة، مشيرا الى انه ليس بصدد توجيه الاتهامات لأحد أو الالقاء باللائمة على طرف دون آخر، لكن لوضع الامور في نصابها الصحيح، كما جرت الاحداث، مؤكدا على ان الاجتهاد في المسائل القانونية صعب لأننا امام قوانين لا نستطيع الخروج عنها، وأشار الى ان حديث الشارع الرياضي اكد ان الرياضة الكويتية جبلت على الاخفاقات، وان الكرة الكويتية في تراجع ملحوظ، وان الاحساس بالاخفاق بلغ ذروته بعد دورة الخليج الاخيرة ما أسفر عن الاستقالات الـ 8 التي أفقدت الاتحاد آنذاك نصابه القانوني.