القاهرة - سامي عبدالفتاح
أكد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أن اللاعبين نجحوا في تحقيق الهدف بالحصول على النقاط الثلاث في ظل أدائهم 7 مباريات خلال فترة وجيزة بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام، ونجحوا بجدارة في تنفيذ المطلوب والمخطط له.
وكان الاهلي قد فاز على بلدية المحلة 1 - 0 في ختام مباريات الفريقين في مرحلة الذهاب من الدوري المصري لكرة القدم.
واشار جوزيه الى ان هناك غيابات كثيرة في صفوف الفريق لظروف الاصابات، واللاعبون الموجودون هم المتاحون ومعظمهم يعاني من حالة ارهاق شديدة ولكنهم رغم ذلك نجحوا في تحقيق الهدف وكان لابد من الاستفادة من هزيمة الزمالك الأخيرة أمام بتروجيت بالاضافة الى ان الاسماعيلي لدية مباراة قوية مؤجلة مع طلائع الجيش، واضاف جوزيه ان الفوز بالمباريات السبع الأخيرة سيجعل الفريق يبدأ الدور الثاني من الدوري وهو على القمة وبفارق كبير في النقاط عن اقرب منافسيه.
واوضح ان الأداء لم يكن على المستوى المطلوب في بعض المباريات ولكن الهدف الأساسي كان الحصول على النقاط الثلاث، وقدم التهنئة للاعبي الأهلي على المجهود الخارق الذي بذلوه طوال الفترة الماضية واصرارهم على تحقيق الفوز رغم حالة الارهاق التي يعانون منها.
واكد جوزيه ان الجميع اعتقد ان مستوى الفريق سيهبط بعد خسارة بطولة افريقيا والتي ضاعت من الأهلي بسبب التحكيم ولكن اللاعبين كان لهم رأي آخر واثبتوا أن الهزيمة ليست نهاية العالم.
وهنأ جوزيه بلدية المحلة على الأداء القوي، مشيرا الى أن لاعبيه قدموا مباراة قوية منذ البداية وحتى النهاية وكان لديهم الحافز للفوز خصوصا أنهم يحتلون مركزا متأخرا في ترتيب الدوري.
فقد وسع الأهلي الفارق على قمة الدوري بعد فوزه على البلدية على ملعب الكلية الحربية، وسجل الهدف الوحيد أحمد بلال بعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني بتسديدة بعيدة.
ورفع الأهلي رصيده الى 39 نقطة بفارق 9 نقاط عن طلائع الجيش صاحب المركز الثاني، والذي يملك مباراة مؤجلة أمام الاسماعيلي. وظل البلدية في المركز الـ14 برصيد 13 نقطة فقط، ولكن المستوى الذي قدمه أمام حامل اللقب يؤهله للبقاء في الممتاز.
واتسم أداء البلدية بالحماس والشجاعة وشكل خطورة على مرمى عصام الحضري غير ان الأهلي استطاع حسم النتيجة بسبب خبرة لاعبيه.
وبدأ جوزيه اللقاء بعبد الحميد حسن في مركز صانع الألعاب خلف رأسي الحربة أحمد بلال ورضا الويشي.
ومر الشوط الأول بلا فرص حقيقية اذ شهد محاولات غير ناجحة للتسديد من المعتز بالله اينو وكرة خطيرة تهيأت للويشي قبل دقائق من نهايته ولكنه سددها خارج الملعب.
وفي المقابل، اعتمد البلدية على شن هجمات من الجهة اليسرى، أسفرت عن أكثر من عرضية لم يستطع المهاجمون استغلالها بصورة جيدة.
وتحسن الأداء مع بداية الشوط الثاني، لاسيما مع دخول عماد متعب بدلا من حسن، واستطاع متعب خداع دفاع البلدية والقفز من فوق الكرة حتى وصلت الى بلال الذي تخطى مدافعين وسدد من خارج منطقة الجزاء خارج المرمى.
وانفرد بلال بالحارس في الدقيقة 54 ووضع الكرة في الشباك ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، ونشط البلدية وسيطر في أحيان كثيرة على وسط الملعب وارسل لاعبوه أكثر من عرضية خطيرة الا ان الضيوف فشلوا في هز الشباك.
مطالبة بالاستغناء عن كرول
وفي الزمالك، شهدت الأيام الماضية انتقادات حادة لمجلس ادارة النادي برئاسة ممدوح عباس بسبب كثرة الاخفاقات التي تلاحق فريق كرة القدم دون الوصول الى أي حلول ايجابية تخرجه من كبوته التي امتدت الى ما يزيد على ثلاث سنوات فشل فيها في تحقيق أي انجاز يذكر.
وكان لرئيس النادي نصيب الأسد من تلك الانتقادات بصفته الحاكم بأمره داخل النادي في الفترة الماضية ولكونه السبب الرئيسي في التعاقد مع الهولندي رود كرول المدير الفني رغم علم الجميع بمستوى كرول الضعيف فنيا وتجربته الفاشلة مع الفريق منذ 10سنوات واتهم بعض الأعضاء رئيس النادي بانه أراد ان يخرج من أزمة الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني السابق الذي ترك الفريق وفر هاربا من جحيم الفشل الاداري الموجود في النادي بتعاقده مع كرول «المهزوز» وانه لجأ الى هذا الاتجاه للتستر على اخطاء الادارة ولكن على حساب اعضاء وجماهير الزمالك التي اصبحت في حالة يرثى لها لكثرة حزنها على ناديها وما يجري به.
من ناحية أخرى، اعلنت جماهير الفانيلة البيضاء عن غضبها ورددت ألفاظا جارحة الى الجهاز الفني للفريق وبالطبع كان لكرول القسط الأكبر منها وكذلك بعض اللاعبين بالفريق وطالبت مجلس الادارة بالاستغناء عن الجهاز الفني الحالي وعدد من اللاعبين اعتبرتهم الجماهير «عواجيز» الفرح الذين لا فائدة منهم ووجودهم اصبح يتسبب في جلب المتاعب والمشاكل وذلك عقب هزيمة الزمالك من بتروجيت (0 - 1) في الأسبوع الـ15 للدوري.