بيروت ـ ناجي شربل
انتهت مباراة منتخبنا الوطني التجريبية مع نظيره اللبناني في بيروت امس باحداث مؤسفة واعتداء على عدد من لاعبي واعضاء الوفد الكويتي في الدقيقة الـ 83 من المباراة بعدما كان الازرق متقدما 6ـ 0.
واضطر رجال الامن اللبناني الى اطلاق الرصاص الكثيف في الهواء لفض الاشتباك الذي بدأ بعد تهجم اللاعب اللبناني محمود العلي على وليد علي بالفاظ نابية بحقه وبحق الكويت!
وتعليقا على ما جرى قال المنسق الإعلامي للاتحاد الكويتي لكرة القدم طلال المحطب: إن ما جرى في المباراة يحدث أحياناً في المباريات الودية بين المنتخبات العربية، مضيفا: نتقدم بالشكر الجزيل لرئيس واعضاء الاتحاد اللبناني لكرة القدم على الرقي في التعامل واحتواء المشكلة، والشكر موصول لقوات الامن اللبنانية التي سيطرت على الأمر منذ البداية ومنعت تطور الاحداث، مما كان له الاثر الطيب في نفوس رئيس واعضاء الوفد الكويتي لكرة القدم المتواجد حاليا في بيروت بمعسكره التدريبي الذي تقرر إلغاؤه بعد اعتذار المنتخب العماني عن المواجهة الودية مع المنتخب الكويتي، علما بأن الأزرق سيصل مساء اليوم الى العاصمة الاردنية عمان استكمالا لمعسكره التدريبي واستعدادا للدورة الرباعية.
وكما تشير النتيجة لم يواجه الازرق خصما فعليا للحكم على ادائه، حيث ظهر المنتخب اللبناني بصورة ضعيفة جدا، وكان من الممكن ان تنتهي المباراة بنتيجة اكبر من السداسية.
سجل مساعد ندا الهدف الاول من ضربة حرة من 25 مترا في سقف الشباك لجهة اليسار في الدقيقة 23. وأعاد الكرّة في الدقيقة 33 بكرة الى اليمين هذه المرة، وسط تصفيق 100 متفرج في المدينة تقدمهم رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم م.هاشم حيدر. وفي الشوط الثاني دفع غوران بتشكيلة جديدة، ونجح يوسف ناصر في هز الشباك للمرة الثالثة (54).
بينما اضاف وليد علي الهدف الرابع (62) فيما سجل يوسف ناصر الهدف الخامس (69). واختتم وليد علي مهرجان الاهداف (78). وأهدر المطوع فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة 19 من ركلة جزاء، إذ ارتدت كرته التي سددها متوسطة الارتفاع من القائم الايسر لمرمى الحارس محمد حمود.