Note: English translation is not 100% accurate
هذه أخطاء الأزرق... وهذا ما يحتاجه
السبت
2006/8/19
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1207
اصحاب النبرات التشاؤمية ضد منتخبنا الوطني بعد خسارته من استراليا في سيدني 0ـ2 لا يجب أن يكونوا بهذه القسوة على الازرق مع الاعتراف بأن فرصة التأهل الى نهائيات الامم الآسيوية اصبحت صعبة، ولكن ما يجب قوله ان الامل مازال موجودا، فنظريا الازرق لم يخسر بطاقة التأهل ولايزال يصارع على المركز الثاني في مجموعته في مواجهة المنتخب البحريني.
الازرق يحتاج الى اربع نقاط ليضمن تأهله الى النهائيات وعليه ان يجمعها من مباراتيه مع استراليا في الكويت والبحرين بالمنامة، وقد يحتاج الى نقطتين فقط في حال خسارة البحرين من استراليا في سيدني، ما يعني ان الازرق عليه الا يخسر امام استراليا يوم 6 سبتمبر المقبل مهما كانت الظروف وايضا يوم 15 نوفمبر المقبل امام البحرين ولكن اذا تعادل فيجب ان يكون التعادل ايجابياً وليس سلبيا، ليعطيه ميزة التفوق على البحرين لتعادلهما سلبيا في الكويت، والفوز في كل الاحوال هو المطلوب اذا اراد اللاعبون ان يحسموا الموقف بأنفسهم وبأيديهم.
وحتى يتحقق ذلك يجب معالجة الاخطاء الفنية الكثيرة في اداء المنتخب ويمكن تلخيصها في أنه يفتقد في الاساس الى وجود خط وسط قوي يكون خط الدفاع الاول ومنصة للهجوم على مرمى المنافسين وباستثناء الاخطاء الفردية وعدم السيطرة على الكرات العرضية امام المرمى فان معاناة الازرق ليست في دفاعه فقط وانما من عدم وجود مساندة فعالة من لاعبي الوسط، كما انه يفتقد وجود صانع العاب يكون بمثابة «رمانة الميزان» يمكنه التحكم في ايقاع اللعب وعن طريقه تبدأ الهجمات المنظمة، ففي المباريات السابقة للازرق سواء الرسمية او الودية وضح ان خطورته تكمن فقط في التمرير الطويل من الدفاع للهجوم تجاه بدر المطوع او خلف السلامة من دون وجود دور للوسط وايضا من الانطلاقات المفاجئة ناحية اليسار التي يقودها فهد عوض واحيانا جراح العتيقي.
ومن اخطاء الازرق التي وضحت ان المدرب الروماني ميهاي ستويكيتا بطئ في اتخاذ قرارارته بشأن التغييرات ومتمسك بوجود لاعبين بأعينهم رغم سوء حالتهم خصوصا المهاجمين منهم علماً أنهم اخذوا فرصاً عديدة لقيادة هجوم الازرق واهدروها جميعا، كما ان ميهاي لم يستفد في اللقاء الاخير من ضعف قلبي دفاع استراليا فرغم ندرة هجمات الازرق الا انه اتيحت له في عمق الدفاع الاسترالي فرصتان بانفراد خلف السلامة وفهد الفهد.
واذا كانت هناك اخطاء بالازرق فإن الواجب الاشادة بمن اجادوا برغم الهزيمة مثل الحارس نواف الخالدي الذي لا يسأل عن الهدفين اللذين دخلا مرماه وكذلك فهد عوض وجراح العتيقي، ما يعني ان اعادة النظر في تشكيلة الازرق امر ضروري ويجب ان تكون هناك عيون خبيرة اثناء الاخــتيار فخالد خلف مثلا يستحق الحصول على فرصة مع الازرق، وهناك كثيرون في مراكز اخرى.
المدرب المصري المخضرم محمود الجوهري قال لـ «الأنباء» في فبراير الماضي بعد لقاء الازرق مع الأردن ان لاعبي الكويت موهوبون ويقدمون افضل ما لديهم في الاوقات الصعبة وهم بحاجة الى الاستقرار والثقة بالنفس.
ونحن نضيف انهم ايضا بحاجة الى مدرب كفء.
اقرأ أيضاً