فهد الدوسري
اصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تعليماته الى اللجنة الانتقالية لادارة شؤون اتحاد الكرة بدعوة الهيئة العامة للانعقاد في الموعد الذي تم تحديده سابقا خلال الفترة من 1 حتى 15 سبتمبر المقبل.
وذلك بحسب ما جاء على موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وجاءت هذه التطورات في اعقاب رفض «فيفا» والاتحاد الآسيوي طلب الاتحاد تأجيل الانتخابات حتى نهاية العام الحالي، حيث قام الاتحاد بطلب السماح بعقد الانتخابات عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية 2008 في بكين.
وسيتم اجراء الانتخابات بحسب النظام الاساسي والذي تم اعتماده من قبل فيفا والمصادقة عليه في اجتماع الهيئة العامة للاتحاد بشهر نوفمبر 2007، حيث يتم انتخاب رئيس الاتحاد ونائب الرئيس وثلاثة اعضاء في مجلس الادارة.
ورفع «فيفا» عقوبة الايقاف التي فرضت على الاتحاد عام 2007 بشرط اعتماد نظام اساسي يتفق مع مبادئ فيفا ثم اجراء انتخابات.
بدورها ستقوم اللجنة الانتقالية بمخاطبة الهيئة العامة للشباب والرياضة لاتخاذ القرارات المناسبة في ذلك والتي من جانبها سترسل الكتاب الى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة ليقف على اعتاب الموضوع ويضع النقاط فوق الحروف، وكان الوزير قد اعلن في وقت سابق ان الانتخابات ستقام في شهر ديسمبر المقبل.
ولكن بعد اعلان «فيفا» تمسكه برأيه بضرورة اجراء الانتخابات في شهر سبتمبر وتحديدا في النصف الأول منه يتعين على الجهات المسؤولة تطبيق القرار واعداد العدة لاقامة الانتخابات في الوقت الذي حدده.
اما اذا تمسك كل طرف برأيه فإن الايقاف سيكون مصير الكرة الكويتية التي ستواجه خطر الايقاف وتعليق العضوية في فيفا.
وحاولت «الأنباء» استطلاع رأي سكرتير اللجنة الانتقالية وائل سليمان وعضو اللجنة عبدالحميد محمد عبر الهاتف وكانت اجهزتهما مغلقة حتى ساعة اعداد هذا التقرير، واذا ما تسلمت اللجنة الانتقالية خطابا رسميا يفيد بضرورة اقامة الانتخابات في سبتمبر المقبل فإن مسألة اختيار مدرب الأزرق الجديد ستكون من مهام الاتحاد الجديد، نظرا لقرب فترة اقامة الانتخابات وحتى يتسنى للمجلس الجديد ممارسة اعماله ومن بينها اختيار مدرب للأزرق خلال الفترة المقبلة المهمة والتي ينتظر المنتخب فيها استحقاقين مهمين تصفيات كأس آسيا وبطولة خليجي 19، وحتى يكون مسؤولا عن اختياره للمدرب أمام الجمعية العمومية وامام الجماهير الرياضية المتعطشة لتحقيق انجاز بعد سلسلة من الاخفاقات التي رافقت الأزرق خلال السنوات الماضية.