مبارك الخالدي
يسعى منتخب ناشئي اليد لإضافة انجاز جديد الى رصيد وتاريخ كرة اليد الكويتية عندما يلتقي نظيره القطري في الخامسة عصر اليوم في العاصمة الأردنية عمان، وذلك في نهائي كأس آسيا الثالثة للناشئين.
ولاشك في ان مواجهة اليوم هي خليجية خالصة ولن تخلو من الاثارة والمتعة والندية بعد ان اثبت الفريقان جدارتهما وأحقيتهما بالتأهل للمونديال القادم في تونس 2009، ومباراة اليوم وهي الثانية للفريقين في هذه البطولة بعد ان التقيا في الأدوار التمهيدية وانتهى اللقاء لمصلحة الأزرق 25 - 23 علما بأن الشوط الأول كان للعنابي 14 - 12.
ولعل ذلك ما يجعل الدافع للمنتخب القطري مضاعفا فهو من جهة يريد الثأر لخسارته الأولى كما يريد انتزاع السيادة الآسيوية، لاسيما ان الفريق قدم عروضا جيدة جدا خلال البطولة ابرزها هزيمته للكوريتين وبفارق كبير 39 - 31 وظهوره بشكل مميز امام الفريق الايراني في الدور قبل النهائي جعله اهلا لبلوغ المباراة النهائية.
ويمتلك العنابي ابرز حراس البطولة الواعد ناصر جاسم، الذي كان لتألقه دور مهم في نتائج الفريق، كما يعتمد بشكل كبير على مهارة محمد صديق ومنصور مبارك في الخط الخلفي، ويمتاز الفريق القطري بالقوة البدنية للاعبيه وامكاناتهم الفردية العالية في الحجز والتصويب.
ويدرك جهازنا الفني ان تكرار الفوز اليوم على العنابي لابد له من عوامل وأهمها التركيز والمتابعة وعدم الارتباك، فمن الملاحظ ان فريقنا يمتلك المهارات واللياقة، لكنه سريع التأثر من الناحية النفسية وهذا ما يجب علاجه من خلال التقليل من الاخطاء في التمرير وعدم التسرع في التصويب كي لا تفقد الكرة، اضافة الى ان عدم متابعة الكرات المرتدة من الحارس وتركها للخصم تسبب في ولوج مرمانا العديد من الأهداف.
ويعتمد ازرقنا على مجموعة متجانسة يقودها مطلق الدوسري وخالد الغربللي واحمد سرحان وصالح الموسوي وفهد الهاجري ومبارك الخالدي وسعد حيدري.
وسيكون للحارسين اليوم جابر العازمي وفهد العميري دور كبير في ادارة دفة المباراة لمصلحة الأزرق الصغير.