سمير بوسعد
لا صوت يعلو على صوت عشاق ومستمعي القايلة الرياضية، فحلقة امس كانت «مشعللة» بين مشجعي ومحبي الازوري الايطالي والماتادور الاسباني والسامبا البرازيلي، وكان الحوار الاذاعي عالهواء مباشرة مع مايك مبلتع في القايلة الرياضية ولا امتع، وكان بين مد وجزر، من تقديم معلومة لصالح الطليان واخرى للبرازيليين وثالثة للاسبان، وما جعل هذه الحوارات بين «ملوك التويتر» والمتصلين تستعر هي خبارة واحدة اطلقها المتصل محمد السماك وقال «صفطوا فنايلكم» وحسمها للطليان طبعا لأنه ايطالي عاشق لها ووضعها المرشح الاول والاخير يعني بصريح العبارة «صفطوا فنايلكم بالاسبان والبرازيليين»، فكيف كان الرد؟ جاء الرد عاصفا ومدويا وكاد مايك مبلتع وطاقم القايلة الرائعون ان يتعرضوا لهذا السيل من التحدي لسرعته وغزارته على رقم البرنامج الذي لم يهدأ بين مؤيد ومعارض ومحلل ومراقب وحاسم وقاصم لهذا الفريق او ذاك.
وسأل مايك السماك عن مباراة ايطاليا والمكسيك 2-1 وكيف تراها، فكان السماك قويا برده بكبرياء الطليان وبصراحة اهل روما «سأتكلم عن بيرلو في مباراته الـ 100 وهدفه او بالوتيللي ياخذ الكرة بين 3 لاعبين ويسجل».وطلب مايك منه كلمة فقال: بالو بالو بالو، كناية عن بالوتيللي، معتبرا ان مستوى الطليان نسق تصاعدي.
ودخل متصل آخر على الخط وهو ايطالي ويدعى فواز، وقال: مادام اليوفي بخير فالطليان بخير، وتبادل مع مايك عدد لاعبي يوڤنتوس في الآزوري، فكان 8 لاعبين، واعتبر الفوز على البرازيل سيتحقق ويبي اسبانيا للثأر، فكان رد مايك ان ايطاليا واسبانيا ستخوضان نهائي كأس اوروبا للشباب والصراع مستمر.
جدال وغليان من المتصلين
واستمر الجدال والغليان في الكأس الحالية للقارات، وقال مايك: ان الطليان يفرضون انفسهم في الحلقة رغم ان القايلة للجميع، فجاءه اتصال من ابوشوماخر كنان وقدم نفسه كألماني لكنه قال ان عقدة البرازيل هي ايطاليا ومن ينسى نهائي 1982 ونتيجة 3 - 2 للطليان وباولو روسي ورشح البرازيل واسبانبا للنهائي وايطاليا مرشحة فوق العادة.وتأخر الرد على السماك صاحب مقولة «صفطوا فنايلكم»، لكنه جاء مع حمد العنزي ليس لاعب القادسية انما قال للسماك ابي رد على الطليان فالنهائي برازيلي ـ اسباني وهو اسباني وكرر ترشيحه لاسبانيا 4 مرات بحسب احصاء مايك، وذكر السماك منو راح يصفط فنايله قريبا. وكان لعبيد الايطالي فزعة ايضا للسماك ودخل على الخط ورشح الطليان واشاد بمستواهم، فكان حمد البرازيلي حاضرا على الخط عبر منسقة الاتصالات فاطمة وبمساعدة ابتسام وتكلم ان البرازيل مايحتاج نتكلم عنها حتى ايطاليا واسبانيا، معتبرا ان أي فريق في الطريق «راح ينطق» وراح نعلم على اسبانيا، فحاول مايك التخفيف عنه وسأله منو تساند الحين انت برازيلي والفيس ونيمار شلون تشجعهما؟ فقال حمد البرازيلي: عادي ولا تنس ان مارسيلو المدريدي هو من بدأ هجمة الهدف لنيمار قبل ان يسكنها فريد لنيمار واعتبر ان افضل لاعب سيكون نيمار بلاشك.
وعاد الطليان من بعيد عبر المتصل عبداللطيف واعتبر ايطاليا والكويت واحد في الزي الازرق وانهما لا يتم ترشيحهما للقب لكنهما يصلان الى النهائي وشكا من بالوتيللي وقال «بالو يبيلها فورمات في عقله» وأضم صوتي للسماك واقول لحمد العنزي «ضبضب فنايلكم».
ياباني كسر الحوار العاصف
وكسر مشجع ياباني الاجواء الحامية في القايلة وسأله مايك لماذا تشجع اليابان فرد: لأن ناغاتومو المحترف الياباني في انتر ميلان الايطالي موجود، فتخيلوا جنون الكرة وشغفها.
ورد ضاري الاسباني على الطليان وقال ان كاسياس مصدر الامان وكان لجوهرة اليوفي تغريدة قالت فيها: فايزين الطليان فايزين، فيما كتب خالد الديحاني ان النهائي ايطالي ـ اسباني، فيما قال سعود الايطالي: ان ايطاليا يحوشها نص ترشيح، لكن مادام اليوفي بخير فإيطاليا بخير وهارد لك يا عيد البرازيلي المتصل بعده في البرنامج الذي يعتمد على نشوة الشباب البرازيلي ويفضل تياغو سيلڤا واوسكار ونيمار.
ورد اخيرا في الحوار الجماهيري عبر القايلة المتصل عبدالله وقال: الماتادور البطل القادم وهو بطل قبل ما يشارك لأنه بطل العالم واوروبا ولازم يعطونه الكأس الى اسبانيا بلا لعب. وقال للسماك «صفطوا الفنايل» نعم لأن الاسبان صفطوا الفنايل فالانتصار لهم وحدهم.
سوار الذهب.. من ذهب
امتع المعلق الرياضي في قناة الجزيرة الرياضية الزميل سوار الذهب المتصلين واسرة البرنامج والمتابعين له بحديثه الجميل والمليء بالاحترام لمايك وللبرنامج وللكويت وتحدث عن مباراة تاهيتي ونيجيريا، معتبرا ان المباراة كانت من طرف واحد لأن تاهيتي لا تعرف كرة القدم كثيرا فهي تمارسها من باب الهواة وشعبها يركز على الرغبي اللعبة الشعبية لديهم. ودار حوار مهني واحترافي مع مايك لم يخلو من الطرافة والروح المرحة من سوار الذهب ومايك من جهة والمستمعين للقايلة من جهة اخرى، واشاد سوار بالبرنامج واعتبره انه «يجمد» الشخص ويستمع له ويشده اليه وعزى سوار بوفاة اللاعب الراحل محمد فهاد، وشكر الجميع و«الأنباء» لتغطيتهم الكأس. وقال سوار ان جميع مذيعي الجزيرة الرياضية حاضرون لتغطية كأس القارات باستثناء رؤوف خليف وعصام الشوالي بسبب الاجازة.