يحيى حميدان
حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم فوزا سهلا على نظيره الماليزي 3 ـ 0 مساء أمس على ملعب الصداقة والسلام بنادي كاظمة في المباراة الدولية الودية التي تأتي ضمن استعدادات «الأزرق» لمباراتي لبنان وتايلند في 15 و19 الجاري على التوالي في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا والتي ستقام في استراليا خلال شهر يناير 2015.
وأحرز أهداف منتخبنا كل من فهد الرشيدي (7)، وسيف الحشان (34)، وأحمد عجب (52). ومن المقرر أن يتدرب الأزرق اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي والتي من المفترض أن يكون قد غادر إليها في ساعة متأخرة من مساء أمس.
تفوق الأزرق
وبدأ مدرب منتخبنا الوطني، البرتغالي جورفان فييرا، بتشكيل مكون من نواف الخالدي في حراسة المرمى، وأمامه قلبي الدفاع حسين حاكم وفهد الهاجري، وعامر المعتوق (يمين) وفهد عوض (يسار)، فيما اعتمد على طلال نايف وجراح العتيقي وطلال العامر وسيف الحشان وصالح الشيخ في خط الوسط، وفهد الرشيدي وحيدا في المقدمة.
وأحكم لاعبو الأزرق قبضتهم على مجريات اللقاء منذ بدايته، وجاءت أولى الفرص عبر عوض الذي تلقى تمريرة من الحشان داخل منطقة الجزاء، ليراوغ عوض المدافعين ويسدد الكرة قوية نحو المرمى أبعدها الحارس الماليزي نامي الى ضربة ركنية لم تثمر (2).
وخطف الرشيدي هدف السبق لصالح منتخبنا بعد أن تلقى تمريرة طويلة من نايف خلف المدافعين وأخطأ الماليزي جاسمولي في إبعادها قبل وصول حارس مرمى منتخب بلاده، لتتهيأ أمام الرشيدي الذي وجد نفسه وحيدا أمام المرمى ووضعها بسهولة في الشباك (7).
وبعد عدة تمريرات، وصلت الكرة الى نايف الذي مررها الى المعتوق في الجهة اليمنى، ليقوم بإرسال تمريرة متقنة للحشان غير المراقب، وسددها بيسراه قوية في المرمى الماليزي محرزا الهدف الثاني للأزرق (34).
وشكلت تحركات لاعبي الأزرق خطورة بالغة على المرمى الماليزي وتناوب الشيخ والحشان والرشيدي في إضاعة الكثير من الفرص المتاحة للتسجيل، وفي المقابل لم يشكل الماليزيين أدنى خطورة على مرمى الخالدي الذي لم يختبر طوال مجريات الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، أشرك المدرب فييرا 6 لاعبين دفعة واحدة وهم: الحارس سلمان عبدالغفور، شريدة الشريدة، وليد علي، عادل مطر، أحمد الظفيري، وأحمد عجب، بدلاء للخالدي ونايف والشيخ والحشان والعامر والعتيقي.
وسجل عجب الهدف الثالث لمنتخبنا بعد تلقيه كرة بينية في العمق من وليد علي، ليسددها عجب مباشرة نحو الشباك (52).
وأكمل الأزرق المباراة ناقصا بعد خروج المعتوق لشعوره بشد قوي في العضلة واستنفاد المدرب فييرا لجميع تبديلاته في فترة بين الشوطين (64).
ومالت الأفضلية بعد ذلك لصالح الماليزيين الذين استغلوا النقص العددي وشكلوا خطورة على مرمى الأزرق، إلا أن عبدالغفور كان بالمرصاد لكل الكرات.
أدار المباراة طاقم تحكيمي من البحرين مكون من رامي الكعبي حكما للساحة، وعاونه نواف خليفة ومحمد جعفر.
لبنان في ضيافة البحرين ودياً اليوم
يستضيف المنتخب البحريني نظيره اللبناني في تجربة ودية دولية على ستاد البحرين الوطني بالرفاع ضمن استعدادات المنتخبين لمنافسات المرحلتين الرابعة والخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا عام 2015.
وتلتقي البحرين مع منتخبي ماليزيا واليمن في المنامة يومي 15 و19 الجاري، وهي تتصدر المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، فيما يحل منتخب قطر ثانيا بـ 6 نقاط ثم ماليزيا 3 نقاط وأخيرا اليمن بدون نقاط.
أما المنتخب اللبناني فيستعد لمواجهة الكويت في الكويت في 15 الجاري ثم يستضيف إيران في بيروت بالمرحلة الخامسة.
ويحتل لبنان المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، ويتصدر المجموعة المنتخب الإيراني برصيد 7 نقاط ثم الكويت بـ 5 نقاط، وتايلند بدون نقاط بالمركز الرابع.
ويعول مدرب لبنان الإيطالي جوزيبي جانيني على تجربة البحرين الودية للوصول إلى التشكيلة المثالية لخوض مباراته المفصلية أمام الكويت في المرحلة المقبلة قبل مباراته الصعبة أمام المتصدر الإيراني في بيروت.
وكان جانيني استدعى بعض لاعبي الخبرة للتشكيلة وأبرزهم رضا عنتر لاعب شاندونغ لونينغ الصيني الذي عدل عن اعتزاله الدولي، واستدعى المحترفين في الدوري الإماراتي وهم حسن معتوق وبلال نجارين ومعتز بالله الجنيدي ولاعب نفط ميسان العراقي خضر سلامي ومحمد حيدر (الاتحاد السعودي) والحارس عباس حسن ومحمد علي خان المحترفين في السويد، فضلا عن لاعب كنساس سيتي الأميركي حسن سعد «سوني».
وفي مباراة ودية أخرى، يواجه منتخب الإمارات نظيره الفلبيني اليوم على ستاد نادي الوحدة في ابوظبي، ضمن استعداداته لمباراتي هونغ كونغ وفيتنام ضمن تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة لكأس آسيا.