عبدالمحسن الأيوبي
بعد أن أعلن نادي مان يونايتد الانجليزي صباح الثلاثاء الماضي عن إقالة المدرب الاسكوتلندي ديفيد مويس بسبب سوء النتائج والدمار الذي حل بالشياطين الحمر، بخروجه خالي الوفاض من جميع بطولات الموسم واحتلاله للمركز السابع في ترتيب أندية الدوري الانجليزي الممتاز، تباينت ردود الأفعال حول هذا القرار الذي وصف بالتاريخي، لاسيما ان الزعيم جبل على الاستقرار وعدم تغيير المدربين كباقي الاندية.
أعضاء مشجعي نادي مان يونايتد في الكويت كانت لهم وجهة نظر بشأن الاستغناء عن مويس وتعيين الاسطورة الويلزية غيغز الجهاز الفني للفريق بصورة مؤقتة.
و قال دلي العنزي: حالة غريبة يعيشها كيان اليونايتد فهذه المرة الأولى تتم اقالة مدرب بالنادي منذ 28 سنة تقريبا، ولذلك يجب على اللاعبين والمخضرم غيغز الرد على الجماهير من خلال أدائهم بالملعب والتأكيد ان التقصير كان من قبل المدرب المقال، لأنه اذا حدث عكس الأمر فإن اسهم مويس سترتفع ويثبت للعالم انه المظلوم.
وتابع العنزي: نعم نعيش وضعية جديدة ليس فقط على عشاق اليونايتد ولكن على متابعي الدوري الانجليزي الممتاز.
من جهته، أوضح طلال الفودري أن قرار اقالة مويس كان الحسنة الوحيدة لمان يونايتد في أصعب موسم للفريق العريق، لأن ما حصل من تكسير أرقام في اولد ترافورد ونحن نشاهد ذلك ونتحسر جريمة اقترفها الاسكوتلندي المقال.
وتوقع الفودري أن المدرب غيغز خيار مناسب في الوقت الحالي لكونه قريبا جدا من جميع اللاعبين ويتمتع بشخصية جميلة ومرحة وهو في قلوب الجميع، ونأمل منه الابداع على الصعيد التدريبي كما هو لاعب.
وبين العضو خالد العنزي ان رجال اليونايتد سيثبتون للجميع في المباريات المقبلة انهم افضل من دون مويس، متمنيا التوفيق لراين غيغز في المواجهات المقبلة، وعلى المتابعين والمهتمين بالفريق أن يعوا حقيقة مفادها أن التغيير لم يحدث بسرعة والمستوى لن يتطور كثيرا وكل ما أتوقعه أن يلعب أبناء مسرح الاحلام تحت قيادة «غيغزي» بحماس ومعنوية مرتفعة.
ويرى العضو بشار الوزان أن اقالة مويس خطأ اداري في الوقت الغير المناسب، كما ان تولي غيغز لفترة مؤقتة قد يعزز من روح اللاعبين للافضل والقادم من الايام لليونايتد سيكون غامضا وكجماهير نتمنى عودة الزعيم للبطولات.
وأخيرا قال مشعل المضف: بعد 26 سنة من الاستقرار الإداري تحت قيادة السير والنجاحات وحين جاء وقت اعتزاله وهنا بدأ تساقط المملكة وفشل مويس الكلي الإداري وتخاذل اللاعبين في أول موسم والخروج من أبطال أوروبا بعد 22 سنة مشاركة ظروف ووقائع صعبة على المشجعين ونرجع الى ما قبل موسم للبحث عن مدرب لإرجاع قليل مما بناه السير أليكس ومملكته وكذلك ننظر إلى المستقبل بإيجاد مدرب شاب يقود يونايتد الى النجاحات المستمرة، هذا ما لن يتنازل عنه عشاق المان يونايتد.