يحيى حميدان
ترددت أنباء مؤكدة في اليومين الماضيين داخل أروقة اتحاد كرة السلة حول نيته تمديد السماح للفرق بالتعاقد مع المحترفين الأجانب في الموسم المقبل بعد أن كانت النية تتجه بقوة نحو منعهم من المشاركة بسبب غياب الدعم المالي من الهيئة العامة للشباب والرياضة للأندية للتوقيع مع محترفين على مستوى عال.
وكشفت مصادر مطلعة أن الموسم المقبل 2014 /2015 سيكون الأخير لمشاركة المحترفين الأجانب في البطولات المحلية، على أن يتم تفعيل قرار منع مشاركتهم في الموسم الذي يليه 2015 /2016.
وأبدت العديد من الاندية امتعاضها من الأخبار التي تسربت حول نية الاتحاد منع مشاركة الأجانب في الموسم المقبل وذلك لتوقيع البعض منهم مع لاعبين أجانب وهو ما يعني تكبدهم خسائر فادحة في حال أرادوا فسخ العقد.
وأراد الاتحاد في قراره الأخير منح الأندية الفرصة لإعادة حساباتها والسماح لهم بالتوقيع مع اللاعبين الأجانب في الموسم المقبل ليكون الأخير لهم في صالات اللعبة.
تجدر الاشارة الى أن ادارة الأندية كانت تتحمل من ميزانياتها الخاصة تكاليف التعاقد مع محترفين أجنبيين لكل فريق حسب اللوائح والقوانين التي تسمح لهم بالمشاركة في المباريات بالتناوب، بحيث يكون محترف واحد فقط في الملعب، وهذا الأمر تسبب في ارهاق ميزانيات بعض الأندية الصغيرة التي تمتلك عناصر محلية مميزة الا أنها ليست قادرة على استقطاب محترفين بمبالغ مرتفعة مثلما تفعل ادارات الأندية الكبيرة والمقتدرة ماديا وهو ما خلق فجوة كبيرة بين الفرق.