ناصر العنزي ـ مبارك الخالدي عبدالعزيز جاسم يحيى حميدان ـ أحمد السلامي
لم يفز القادسية بلقب الدوري وحده انما سجل انجازا غير مسبوق عقب تغلبه على النصر 1 ـ 0 أمس وإحرازه (68) نقطة كفلت له الفوز بدوري الدمج لكرة القدم (viva) للمرة السادسة عشرة في عمر البطولة متساويا مع خصمه التاريخي العربي في عدد مرات الفوز، وتعثر منافسه الكويت وتعادل معه الفحيحيل دون اهداف وبقي في المركز الثاني برصيد (64) نقطة.
وتوج رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد ومعه الرئيس التنفيذي لشركة فيفا سلمان البدران كابتن القادسية صالح الشيخ درع الدوري وسط فرحة كبيرة من جماهير الاصفر التي احتفلت طويلا باللقب في ناديها.
القادسية - النصر
اكتفى القادسية بهدف في الشوط الاول بعد ان اضاع عددا من الفرص المحققة للتسجيل وتكفل النجم العائد بدر المطوع بتسجيل الهدف بعد ان سدد كرة خادعة لم يستطع حارس النصر سعد العنزي صدها (20)، وهاجم بعدها الاصفر عن طريق المطوع وسيف الحشان وعمر السومة ورد القائم كرة قوية من بدر المطوع، وسدد السومة ايضا كرة قوية فوق العارضة مباشرة، وهيأ خط وسط القادسية المكون من سلطان العنزي وكتيا واحمد الظفيري وسيف الحشان كرات صالحة للتسجيل لم تستثمر بشكل جيد.
ولعب مدرب القادسية محمد ابراهيم بتشكيلته المعتادة وغاب عنها مساعد ندا وكان واضحا ان الأصفر يسعى بكل قوته من اجل تسجيل هدف مبكر، ومالت اليه الكرة كثيرا بعد ان كان الطرف الأكثر سيطرة على الكرة والأكثر تهديدا والأكثر سرعة ولو تمهل لاعبوه في بعض الفرص وخصوصا السومة لخرجوا بأكثر من هدف. اما النصر فقد مال الى الدفاع واعتمد على الكرات المرتدة وسنحت له فرصة وحيدة سدد منها المحترف باسكال الكرة وأبعدها نواف الخالدي الى ركنية.
وفي الشوط الثاني اجرى كل من المدربين تغييرات لتعزيز صفوف فريقيهما، ولكن لم تسفر عن تسجيل هدف للقادسية، الذي كان يبحث عن تعزيز هدفه في الشوط الاول ولكن لم تكن له كرات سانحة للتسجيل، بعد ان سحب المدرب محمد ابراهيم، عمر السومة وسيف الحشان. وظهر النصر بأفضل مما كان عليه، ونظم هجمات سريعة، وصل بها الى مرمى نواف الخالدي، ولكنه لم يسجل، واجاد مهاجمه زبن العنزي في تحركاته، واحدث قلقا لدفاع القادسية.
ادار المباراة الحكم عباس الشمري، واحسن في ادارتها، وانذر سلطان العنزي، ونواف المطيري، وخالد القحطاني من القادسية، واحمد الرشيدي من النصر.