اكد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس اتحاد الكرة الشيخ د.طلال الفهد امس أهمية المؤتمرات والندوات وورش العمل حول التحكيم الرياضي في نشر الوعي الثقافي في أوساط الرياضيين والمجتمع بدور محكمة التحكيم الرياضي وهيئات التحكيم الوطنية في فض المنازعات الرياضية.
وقال الفهد على هامش ورشة العمل التي نظمتها هيئة التحكيم الرياضية الوطنية حول لوائح وأنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم بمشاركة خليجية ان الكويت ودول المنطقة انطلقت انطلاقة جديدة بتشكيل هيئات رياضية قانونية محلية للنظر في النزاعات التي تنشأ في الوسط الرياضي وإصدار الأحكام بشأنها وذلك توافقا مع المتطلبات الدولية.
وأوضح ان اللجنة الأولمبية الكويتية حرصت عندما أنشأت هيئة التحكيم الرياضية الوطنية على ان تكون مستقلة بعملها ومقرها وان تعمل بشفافية كاملة مع الهيئات الرياضية وتتعاون معها لتكسب ثقتها، مؤكدا حرص اللجنة على التعاون مع الهيئة حتى تمارس دورها القانوني وفق القوانين والنظم المعمول بها.
ورأى ان الوسط الرياضي والمجتمع المحلي والخليجي يفتقران الى الثقافة العامة بشكل عام والثقافة الرياضية بشكل خاص لاسيما المتعلق منها بالشق القانوني، مشيرا الى ان الكثير من عامة الشعب ومن الرياضيين لا يعلمون عن محكمة التحكيم الرياضي (كاس) وآلية عملها والخدمات التي تقدمها.
ودعا جميع المسؤولين عن الشأن الرياضي محليا وخليجيا الى اغتنام الفرصة من اقامة مؤتمر التحكيم الرياضي لقارات آسيا وافريقيا واوقيانوسيا الذي سيبدأ أعماله اليوم للعمل على نشر الثقافة والوعي في جميع الجوانب الرياضية سواء كانت فنية او إدارية او قانونية مع التركيز على الأمور القانونية باعتبارها الأكثر حاجة الى التوعية بشأنها.
وأعرب عن شكره لمجلس إدارة هيئة التحكيم الرياضي الوطنية على جميع الجهود التي يقوم بها من أجل نشر الوعي الثقافي حول التحكيم الرياضي وحرصه على تكريس العمل على فض المنازعات الرياضية باللجوء الى الهيئة التي تمارس عملها بكل شفافية واستقلالية.