توِّج فريق ڤولفسبورغ بلقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) للمرة الأولى في تاريخه بعدما تغلب على ضيفه ڤيردر بريمن 5-1 في المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة.
ولم يشفع لبايرن ميونيخ فوزه على ضيفه شتوتغارت 2-1 ليحل الفريق في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف ڤولفسبورغ.
وكان التعادل كافيا لڤولفسبورغ لإعلانه بطلا للبوندسليغا، حيث يمتلك الفريق فارقا كبيرا من الأهداف أمام أقرب ملاحقيه، ولكن لاعبي الفريق دخلوا إلى أرض الملعب واضعين نصب أعينهم هدفا واحدا هو الفوز بعدد كبير من الأهداف لإسعاد الجماهير الغفيرة التي حضرت للاحتفال مع الفريق وهو ما تحقق بالفعل ليصبح الاحتفال احتفالين.
وفي باقي مباريات المرحلة تغلب كارلسروه على ضيفه هرتا برلين 4-0 وانيرجي كوتبوس على ضيفه باير ليڤركوزن 3-0 وتغلب هامبورغ على مضيفه اينتراخت فرانكفورت 3-2 وهوفنهايم على مضيفه شالكه بالنتيجة نفسها وتعادل هانوڤر مع مضيفه ارمينيا بيلفيلد 2-2 كما تعادل كولن مع ضيفه بوخوم 1-1 وبوروسيا مونشنجلادباخ مع ضيفه بوروسيا دورتموند بالنتيجة نفسها.
وجاء ترتيب الهدافين:
-
28 هدفا: البرازيلي غرافيتي (ڤولفسبورغ).
-
26 هدفا: البوسني ادين دزيكو (ڤولفسبورغ).
-
23 هدفا: ماريو غوميز (شتوتغارت).
-
21 هدفا: باتريك هيلمز (باير ليڤركوزن).
-
18 هدفا: البوسني وداد ايبيسيڤيتش (هوفنهايم).
-
17 هدفا: البيروڤي كلاوديو بيتزارو (ڤيردر بريمن).
-
16 هدفا: السلوڤيني ميليفوي نوفاكوڤيتش (كولن).
-
14 هدفا: الايطالي لوكا طوني (بايرن ميونيخ)، والفرنسي ديمبا با (هوفنهايم).
-
13 هدفا: كيفن كورانيي (شالكه)، والپولندي ارتور فيتشنياريك (ارمينيا بيليفيلد).
انجلترا
ستكون الاضواء مسلطة في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الانجليزي على معركة تجنب الهبوط الى الدرجة الأولى بعدما حسم اللقب لمصلحة مان يونايتد والمراكز الثلاثة الاخرى المؤهلة الى مسابقة دوري ابطال أوروبا لمصلحة ليڤربول الثاني وتشلسي الثالث وارسنال الرابع.
وبعد ان اصبح وست بروميتش البيون اول الهابطين الى الدرجة الاولى بخسارته في المرحلة السابقة امام ليڤربول، وفقدان ميدلزبره (32 نقطة) الامل منطقيا بالبقاء بين الكبار بسبب فارق الاهداف الكبير الذي يفصله عن هال سيتي (35 نقطة) صاحب المركز السابع عشر، وانحصر الصراع بين الأخير ونيوكاسل (34 نقطة) وبدرجة اقل سندرلاند (36 نقطة) السادس عشر.
وستكون حظوظ نيوكاسل في تجنب ان يصبح اول الفرق الكبيرة التي تهبط الى الدرجة الاولى منذ 2004 عندما سقط ليدز يونايتد، مرتبطة بنتيجة هال سيتي لان فريق المدرب الن شيرر يدخل الى مباراته الاخيرة التي ستكون في مواجهة استون ڤيلا، وهو بحاجة الى خدمة من مان يونايتد الذي يتواجه مع هال سيتي بفريق من لاعبي الاحتياط اذ انه يتحضر لموقعة الاربعاء المقبل مع برشلونة الاسباني في نهائي مسابقة دوري ابطال أوروبا.
ويحتاج نيوكاسل الى نقطة من مباراته مع استون ڤيلا وإلى فوز مان على هال من اجل تجنب الهبوط الى الدرجة الاولى للمرة الأولى منذ 1993.
لكن مهمة نيوكاسل لن تكون سهلة على الاطلاق خصوصا في مواجهة استون ڤيلا، كما هي الحال بالنسبة لسندرلاند الذي يخوض اقوى اختبار بين المهددين لانه سيواجه تشلسي، لكنه سيواصل مشواره في دوري الممتاز حتى في حال خسارته، شرط ألا يفوز كل من هال سيتي ونيوكاسل.
وبعيدا عن صراع القاع، ستكون المعركة الأخرى على المركز السابع الاخير المؤهل الى «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، وهي بين فولام وتوتنهام اللذين يخوضان اختبارين صعبين، الاول امام ايڤرتون الخامس والثاني امام ليڤربول الذي ضمن منطقيا مركز وصيف البطل والمشاركة مباشرة في دوري الابطال الموسم المقبل بسبب فارق الاهداف الكبير الذي يفصله عن تشلسي.
إيطاليا
يسعى يوڤنتوس ومدربه الجديد تشيرو فيرارا لتجاوز عقبة سيينا في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الايطالي، من اجل المحافظة على مركزه الثالث المؤهل الى الدور التمهيدي الثاني من مسابقة دوري ابطال أوروبا والابقاء على آماله ايضا في انتزاع التأهل المباشر من ميلان الثاني.
ويأمل يوڤنتوس ان تكون بدايته مع نجمه السابق فيرارا ناجحة وبالتالي تحقيق فوزه الاول منذ شهرين والبقاء امام ملاحقه فيورنتينا.
وتحتدم المنافسة لتفادي الهبوط بين فرق ليتشي الاخير وبولونيا الثامن عشر وتورينو السابع عشر وكييڤو السادس عشر، فيستضيف الاول فيورنتينا الرابع وستعني خسارته أو تعادله هبوطه الى الدرجة الثانية.
أما بولونيا فيخوض اختبارا صعبا امام كييڤو لان الفريقين يسعيان لتحقيق الفوز. وستقضي الخسارة على آمال بولونيا في البقاء في حال فوز تورينو السابع عشر على ضيفه جنوى الخامس لأن رصيده سيتوقف عند 33 نقطة في حين سيصبح رصيد تورينو 37 نقطة وهو ما يعني بقاءه رسميا في الدرجة الاولى.
ويستضيف ميلان فريق العاصمة روما في مباراة ستكون الاخيرة لقائده الاسطوري باولو مالديني الذي قضى 31 عاما مع الفريق اللومباردي يوم انضم الى فريق الصغار عام 1978.
إسبانيا
يلعب اليوم في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الاسباني ريال مدريد ومايوركا.