مبارك الخالدي
أكد محترف نادي الكويت البرازيلي روجيريو دي سيلفيا انه جاهز من الناحية البدنية للمشاركة في تدريب الفريق ابتداء من يونيو المقبل بعد الانتهاء من التمارين الخاصة بالتقوية.
وقال روجيريو لـ «الأنباء»: انني في حالة شوق كبير للعودة الى المستطيل الاخضر مجددا، فالغرض من تواجدي هنا ان ألعب الكرة لكن سوء الحظ شاء ان أتعرض الى كسر أبعدني عن الملاعب فترة طويلة امتدت الى 3 اشهر وبعد ان بدأت بالتعافي عادت الاصابة مجددا، ما تسبب في شعوري بإحباط شديد، خصوصا ان اوضاع الابيض لم تكن تبشر بالخير في بداية مشوار الدوري ومع كل خسارة أو تعادل كنت أستشعر بالضغط النفسي والاعلامي على زملائي اللاعبين وكنت آمل المشاركة معهم.
وأضاف: احترم قرار الادارة بعدم التسرع بعودتي ومنحي الفرصة الكاملة لاكتمال شفائي، ولم يقتصر الامر عند هذا الحد، فالادارة بادرت بإحضار زوجتي لتكن الى جواري اثناء فترة العلاج لأن الامر كان في غاية الصعوبة والمعاناة ان تكون مجردا من ممارسة هوايتك المفضلة ومجبرا على الجلوس دون ان تباشر العمل الذي أتيت من اجله وبعيدا عن أهلك فكل تلك العوامل تجعل الامر شاقا جدا ومن الصعب تحمله، لكنني اشكر كل من ساندني على تجاوز تلك المرحلة.
اللاعب الكويتي مهاري
وأوضح روجيريو: انني ومن خلال متابعتي للكرة في الكويت من خلال المنتخب الوطني أو بطولة الدوري اجد ان اللاعب في الكويت مهاري ويمتلك فكرا مميزا، لكن ينقصه الكثير ليظهر كل ما لديه، كالالتزام في التدريب والاحتكاك مع مدارس مختلفة وتنمية المهارات الفردية، اما المنتخب فيلعب بأداء جماعي جيد وفق امكاناته.
وتابع: ما لفت انتباهي لاعب الازرق والعربي خالد خلف فهو يتمتع بفكر عال وسريع ويمتلك القدرة على التسديد بكلتا قدميه، كما انه يصنع الفرص لزملائه، كما انني أشاهد نفسي في الناشئ الواعد في الكويت ناصر القحطاني فهو طموح مهاري وعليه ان يضاعف جهوده من خلال التدريبات، لأن ذلك من الامور التي تساعده لخلق شخصية مميزة داخل الملعب.
وبين روجيريو ان الكويت يعتبر افضل الفرق خلال الموسم الحالي، فعلى الرغم من البداية المتعثرة، الا ان الحظ عانده في الجولات الاخيرة.
وقال: لقد أحدث فريقنا انقلابا في ترتيب الفرق في القسم الثاني والثالث للدوري، وخاننا الحظ في بعض المباريات، وليس سهلا على أي فريق أن يعود الى أجواء المنافسة، لكن الاصرار والعزيمة عادا الى الابيض وبقوة، وهذا مؤشر على قوة الفريق، كما ان بلوغ المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد ينسجم مع ارتفاع الخط البياني للفريق، وكذلك التأهل الى الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي، فكل تلك النتائج تثبت أننا الافضل على الصعيد المحلي.